الى وزير الداخلية مع التحية،،،
بعد قضية الميموني الشهيرة والتى انقطعت معها قضايا الجرعة الزائدة التى كانت لايمر اسبوع إلا ونسمع بها في كويتنا الحبيبة فبعد ان تمت معاقبة المتسبب وفصل القضاء في القضية انتهت ظاهرة الجرعة الزائدة في مجتمعنا لانها بالاساس لم تكن موجود كما كان متصور وكما كان الناس يعتقدون واليوم ابتلينا بمن يورد للصحفيين اخبار عن المجتمع الكويتي في قضايا هي بالاساس سرية جرت العادة ان تكون في محضر حكومي واوراق رسمية يفترض من القائم عليها ان يكتم هذه القضايا ولايخرجها إلا للمختصين لانها متعلقة بخصوصية اشخاص قد كفل القانون سرية هذا الامر ولكن البعض ممن اؤتمن على هذا الامر يخرجه للصحافة سواء بمبلغ من المال شهري او تعاون بين افراد مهملين لوظيفتهم فيتاجرون بسمعة الناس بالصحافة لاجل اما تكسب اعلامي او مالي ولايدري هذا المسكين انه خان الامانة وضيعها والمفروض انه من يحميها !!
ان العلاج ياوزير الداخلية يكون بمعاقبة الادارة او المخفر التى تخرج منه المعلومة لتصل الى الجريدة التى تملأ صفحاتها باسرار الناس حتى وان كان لم يذكر فيها اسماء يكفى ان تخرج المجتمع على انه مجتمع فاسد منحل اخلاقيا وقد سمعنا كما سمع البعض ان هناك رواتب تدفع من بعض الجرائد للتزود بهذه المعلومات قبل الغير لسبق الحدث الصحفي وهذه ياسعادة الوزير مما عمت به البلوى والعلاج بين ايديكم ومن سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سنة سنة سيئة كان له وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة،،
يالجراح لديك العلاج فلا تتردد في العلاج،،،
طلال يوسف
رئيس صحيفة جبله نيوز
