السند: الحظر الكلي خيار مطروح
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الوزارة ومنذ الساعات الأولى لظهور الوباء ووفق خطط الطوارئ وخطط اللجان المشكلة قامت بمضاعفة أعداد الأسرة في المستشفيات، مؤكداً أن أعداد الأسرِّة والتجهيزات والمعدات اللازمة كافية على أن تتم مضاعفتها إذا ما اقتضت الحاجة. وأوضح السند أن لدى الوزارة أجهزة تنفس صناعي ذات كفاءة عالية وتكفي لسد الحاجة، موضحاً أن الوزارة ستقوم بتدعيمها بعدد إضافي إذا استدعت الحاجة. وأضاف أنه تمت كذلك مضاعفة أعداد الأسرة بأقسام العناية المركزة إضافة الى تأجيل بعض العمليات غير العاجلة التي تحتمل التأجيل «وذلك لتكون لدينا طاقة سريرية تستوعب أكبر قدر ممكن ومحتمل». وعن تصريح وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح في اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي الذي ترأسه سمو أمير البلاد حول احتمالية زيادة عدد الحالات المصابة خلال الشهرين المقبلين، أكد السند أن «دراسة نشاط المرض وانتشاره تمت بعد دراسات للمرض وطرق انتشاره في دول كثيرة، وهناك بعض الدول التي قدمت دراسات لذلك وجميعها بإشراف منظمة الصحة العالمية». وحول تفسيره لانخفاض أعداد المصابين بالفيروس مع فرض قرار حظر التجول الجزئي، بين السند أن قلة أعداد المصابين خلال اليومين أمر «مفرح للجميع»، لافتاً في الوقت ذاته أنه على الجميع ألا يعولوا على ذلك كثيراً. وفي رده على سؤال عن الحظر الجزئي في البلاد، قال إنه إحدى الوسائل المستخدمة للحد من تفشي هذا الوباء ولاحتواء هذه الأزمة وإحكام السيطرة على الأمور حتى لا تتفاقم أكثر، لافتاً إلى أن الحظر الكلي هو أيضاً أحد الخيارات المطروحة «ونتمنى ألا تجبرنا الظروف على التوصية بهذا القرار».