الكويت – النخبة:
أشاد نائب السفير البحريني المستشار فتحي السبت، بالعلاقات الأخوية التي تجمع بلاده بالكويت.
وهنأ السبت، في تصريح على هامش حفل تكريم الطلبة الخريجين البحرينيين، الذي أقامته الملحقية الثقافية البحرينية في فندق سويس بل بلازا الكويت، تحت رعاية سفير البحرين الشيخ خليفة بن حمد ال خليفة، بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني البحريني، أطياف الشعب البحريني كافة بهذه المناسبة، متمنيا النجاح والتوفيق لجميع الطلبة البحرينيين في الكويت.
من جانبها، ذكرت المستشارة الثقافية البحرينية منى الدلهان، أن أهم المشاكل التي تواجه بعض طلبتهم في الكويت هي السكن وغلاء المعيشة، لافتة إلى أن السفارة تجتمع مع الطلبة الجدد دوريا لتعريفهم بالقوانين الكويتية ومساعدتهم.
وقالت الدلهان في كلمتها خلال الحفل «يطيب لي أن أرفع التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك على اهتمامهما بجميع وزارات ومؤسسات الوطن التعليمية، من أجل تحسين المستوى التعليمي لأبناء الوطن كافة».
وأشادت بوزير التربية والتعليم في البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وسفير البحرين في الكويت الشيخ خليفة بن حمد، على «جهودهما المشكورة ودعم الملحقية الثقافية في توفير جميع احتياجات الطلاب والطالبات في دولة الكويت الشقيقة، وعلى الإنجازات في مجال التربية والتعليم».
وأضافت أنه «يسر الملحقية الثقافية بسفارة مملكة البحرين في هذا اليوم بأن تقدم للوطن، كوكبة من طلابها وطالباتها الذين أتموا سنوات التحصيل الدراسي في كلياتهم العديدة»، لافتة الى انه «جاء وقت التحاقهم بميدان جديد من ميادين الحياة، ميدان العمل والإنجاز والإبداع، متسلحين بما تلقوه من علوم ومعارف شتى في مختلف الاختصاصات العلمية والصحية والإنسانية».
وتابعت «اننا نقوم بتخريج دفعة جديدة من أبناء الوطن، قد حازوا العلوم والمعارف، ليردوا لوطنهم الجزاء الحسن على ما منحهم وأعطاهم في سنوات حياتهم الماضية»، مشيرة الى انه «يصادف احتفالنا بهذه الدفعة الجديدة من الخريجين والخريجات، مناسبة عزيزة على قلوبنا، وهي العيد الوطني المجيد السادس والأربعون لمملكة البحرين، وعيد جلوس جلالة الملك على كرسي العرش».
من جانبها، ألقت الطالبة يسرى السيد علي أمين كلمة الخريجين، قائلة «إنها لحظات حاسمة ومؤثرة في حياة كل طالب، توجت هذه اللحظات بأروع سنوات نقشت في الوجدان، وكانت اروع ذكرى حيث نتذكر تماما اللحظات الجميلة التي مرت علينا طيلة مسيرتنا الاكاديمية»، لافتة الى «اننا كخريجين نقف اليوم بين أيديكم، يختلط نجاحنا بدموع ام عجنت الحياة بماء روحها، لترى هذا اليوم، وبشموخ أب أفنى عمره من اجل هذه اللحظات، التي تزيدنا فرحا وفخرا».
