موسم الحساسية ونزلات البرد … رعب مضاعف
مع بداية فصل الربيع، وانتشار حبوب اللقاح في الجو، يبدأ المصابون بالحساسية الموسمية في أخذ الاحتياطات المطلوبة، لكن هذا العام أتى الربيع مصاحباً لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الأمر الذي جعل البعض يتخوف من التعرض لنزلات البرد، في ظل تشابه بعض الأعراض بين كورونا والحساسية الموسمية.
وقالت الرئيس السابق لمكتب الايدز والإحصاءات والمعلومات، عضو جمعية القلب الكويتية الدكتورة هند الشومر، في تصريح لـ«الراي»، إن «مع قدوم الربيع يبدأ موسم الحساسية مع التغيرات في الأحوال الجوية»، موضحة أن «مرضى الحساسية خصوصاً حساسية الجهاز التنفسي والربو عليهم اتباع الإرشادات والاحتياطات الطبية، مثل تجنب الأجواء الرطبة المكشوفة والانتظام في تناول العلاج وتجنب مهيجات الحساسية، سواء من الأطعمة أو الروائح أو الأجواء مثل الرطوبة والضباب والابتعاد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة والروائح والأبخرة».
وعن أعراض نزلات البرد، قالت إنها قد تشمل «الكحة والصداع وارتفاع الحرارة»، لافتة إلى أنها «متشابهة مع أعراض العدوى بفيروس كورونا المستجد، الا ان العدوى بفيروس كورونا يصاحبها إعياء عام وضيق في التنفس وآلام في العضلات وارهاق عام مع الارتباط بالسفر أو مخالطة شخص ثبت إصابته بالعدوى». واختتمت بالقول «في حالة شك الطبيب في حالة معينة فإنه يدقق في التاريخ المرضي ويجري الفحص الخاص بفيروس كورونا المستجد والذي تجزم نتيجته بالإصابة المؤكدة بالعدوى».
اغسل جيوبك الأنفية
يُعد «الإرواء الأنفي» عن طريق غسل الممرات الأنفية بالمحلول الملحي، المقطَّر المعقَّم، علاجاً سريعاً غير مكلف وفعال جداً لتخفيف احتقان الأنف، لأنه يخرج المخاط ومثيرات الحساسية مباشرة من الأنف. وينبغي التأكد أيضاً من غسل أداة الإرواء بعد كل استخدام وذلك باستخدام مياه مقطَّرة ومعقَّمة سبق غليها وتبريدها أو ترشيحها مع ترك الأداة في الهواء الطلق لتجف.
كيف تتقي مثيرات الحساسية؟
• لا تغادر المنزل في الأيام الجافة والمثيرة للرياح.
• أفضل وقت للخروج هو بعد سقوط الأمطار «تنقية الهواء من حبوب اللقاح».
• اخلع الملابس التي ارتديتها في الخارج.
• تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل.
• ارتدِ قناعاً للأتربة إذا كنت تؤدي الأعمال المنزلية بالخارج.