“التعاونيات” تواجه ازدحام مراكز التموين … بحسن التنظيم
ازدحمت مراكز التموين التابعة لوزارة التجارة والصناعة منذ بداية أبريل الجاري بالمواطنين والمقيمين المستفيدين من الحصص التموينية المسجلة في البطاقة التموينية، وفق إجراءات تنظيمية اتخذتها الجمعيات التعاونية التابعة لتلك المراكز، وبإشراف وزارة التجارة والصناعة وبمساعدة المتطوعين الذين قاموا بعمل جبار في حسن تنظيم المستفيدين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
«الراي» تفقدت عدداً من مراكز التموين ومنها مركز تموين جمعية الفروانية واطلعت على التجهيزات التي وفرتها الجمعية لضمان سير العمل، حيث أكد مسؤول المركز سيد محمد ان المواد التموينية متوافرة وجاهزة للتوزيع من خلال العمل كل يوم من الساعة 8 صباحا وحتى 3 عصرا ما عدا يوم الجمعة، لافتا الى أن المركز استقبل 500 مستفيد خلال اليومين الماضيين.
واشار إلى انه في الايام العادية كان العدد لا يزيد على 70 شخصا يوميا، لكن في ظل ظروف وتداعيات انتشار فيروس كورونا، فإن العدد تضاعف، داعيا الجميع الى عدم التزاحم لان المواد التموينية متوافرة والحصة الشهرية محفوظة حتى آخر يوم في الشهر. وأوضح أن ادارة جمعية الفروانية قد وفرت كل ما يؤدي الى سير العمل وتنظيمه من قبل المتطوعين وتجهيز المعقمات ووضع كراسي لاستراحة المستفيدين وتسليم المواد حسب الدور مع إعطاء كبار السن والنساء وذوي الإعاقة الاولوية وذلك باشراف وزارة التجارة والصناعة.
بدوره، أشاد المواطن صالح العدواني بحسن التنظيم، داعيا الناس الى اخذ حاجتهم فقط ولا داعي للتخزين مع توافر المواد الغذائية بفضل الله وجهود الحكومة.
من جانبه، قال زيد السعيد إن البلاد تمر بظروف استثنائية ومطلوب من المواطنين والمقيمين أن يتعاونوا مع الإجراءات الحكومية ومنها عدم التدافع والهلع على المراكز التموينية لأن المستفيد سيأخذ حصته كاملة والحكومة وفرت كل الاحتياجات ولا داعي للهلع وأن يأخذ المستفيد حاجته، موجهاً شكره الى إدارة الجمعية والمتطوعين والعاملين على سعة صدرهم وتفانيهم في العمل.