هروب العمال.. يعرقل الفحص
دخلت الكويت مرحلة جديدة في مواجهة كورونا ، مع إعلان تسجيل أول وفاة بالمرض لمقيم هندي. ووضعت هذه الوفاة، مع تسجيل 137 إصابة جديدة خلال يومين فقط ، وزارة الصحة وبقية جهات الدولة على أعلى درجات الاستنفار، لا سيما مع بلوغ حالات الإصابة المجهولة المصدر 117 حالة. وإذ لم تسجل للمرة الأولى أمس أي إصابة بين الكويتيين، توجهت الأنظار الى تجمعات العمالة الهامشية في البلاد، التي استأثرت بإجمالي الإصابات الجديدة. إذ كشفت مصادر أن فرق الصحة الوقائية تواجه عقبات في ملف فحص العمالة، أبرزها هروبها من على أسطح البنايات واختباؤها، مرجحة أن يكون السبب مخالفة قانون الاقامة، مع اكتشاف تكدس يفوق الحد في بعض المساكن، مثل 15 مقيماً في غرفة واحدة، ما ينذر بانتشار العدوى بصورة تفوق قدرات الاحتواء. وواصلت الفرق الفحوصات في المباني الخاضعة للحجر الصحي في أكثر من منطقة، ووضع 2000 مقيم تحت المراقبة لثلاثة أيام. وتم نقل 1000 مقيم من بنايات في المرقاب إلى الحجر في كلية الإطفاء بمنطقة كبد، مع تطبيق الحجر الصحي على 590 مقيماً في بناية بشرق، و400 آخرين في الشويخ الصناعية، بعد مخالطتهم لمصابين أو مشتبه بإصابتهم، ونقل 100 مقيم منهم إلى مستشفى جابر، بعد الاشتباه بإصابتهم.