تعمل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء، على إسكان جميع العاملين في المحطات ضمن عقود شركات، داخل مباني المحطات الست، إلى جانب بعض موظفي المحطات من الوافدين، لضمان عدم احتكاكهم بالخارج لتفادي نقل عدوى فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) لمحطات الانتاج.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي»، ان جميع موظفي الشركات الذين يعملون على عقود في قطاع محطات القوى سيتم إسكانهم داخل المحطات، إلى جانب بعض موظفي الوزارة من الوافدين، مبينا أنه يجري الآن العمل على نقل موظفي الوزارة من الوافدين الذين يقطنون في أماكن ظهرت بها حالات كورونا (مواقع موبوءة) إلى مواقع أكثر أمانا.
وأوضحت أن ثمة توجها يتم بحثه حالياً لإسكان الموظفين الكويتيين والبقية المتبقية من الموظفين الوافدين الذين يعملون في المحطات، وأن يتم السماح لهم بالخروج كل أسبوعين لضمان عدم انتقال العدوى لداخل محطات القوى، أسوة بما حصل بمحطة الدوحة الغربية.
من جهة أخرى، تستفيد وزارة الكهرباء والماء من إغلاق العديد من المجمعات التجارية بسبب الفيروس، في خفض الأحمال الكهربائية خلال تلك الفترة المفترض أن يبدأ فيها مؤشر الأحمال بالصعود تدريجياً تزامناً مع بدء ارتفاع درجة الحرارة.
وقالت مصادر مطلعة «إن من تلك المجمعات مجمع الأفنيوز الذي يستهلك قرابة 42113 كيلوواط لكل ساعة، لكل مراحل المجمع بحسب آخر القراءات بتاريخ 27 مارس الفائت»، مبينة أنه مع إغلاق المبنى تم إغلاق الكهرباء والتكييف، إلا أنظمة الطوارئ فقط، إضافة إلى اغلاق الأحمال الكهربائية غير الضرورية في الوقت الحالي، واستخدامها للحاجة فقط، ومن ذلك تشغيل 5 تشلرات من أصل 40، وإغلاق الإنارة غير الضرورية عدا إنارة الطوارئ.
وأضافت «من ضمن المباني أيضا التي تم إغلاقها وأسهمت في توفير طاقة كهربائية سوق مارينا مول ومارينا كريسنت، مبينة أن المبنى مغلق، ويتم تشغيل 25 في المئة من الانارة ليلاً في المبنى، ويتم استخدام chiller واحد فقط وتشغيل التكييف من الساعة 11 صباحاً حتى 8 مساءً للمحافظة على درجة حرارة المبنى، وهناك العديد من المباني التي أغلقت وتم توفير استهلاكها في الشبكة الكهربائية خلال الفترة الحالية والذي أتى بشكل إيجابي على الشبكة».
