“الصحة”: نعمل وفق خطة لمواجهة “كورونا”.. ولكل مرحلة متطلباتها
أكدت مصادر صحية مطلعة لـ«الراي» أن ما تقوم به وزارة الصحة من إجراءات لمواجهة جائحة كورونا يتم وفق خطة تم وضعها واعتمادها مسبقا، مبينة أن «لكل مرحلة من مراحل مواجهة الوباء في الخطة متطلبات يستوجب التحضير لتوفيرها قبل الحاجة الفعلية إليها، حتى يتم تنفيذ الخطة على أكمل وجه، والحفاظ على كفاءة المنظومة الصحية».
وأوضحت المصادر أن الوزارة تتخذ الإجراءات لتكون مستعدة لأي تطورات والتعامل مع مختلف السيناريوهات، مشددة على أن «مواجهة وباء كورونا مسؤولية تضامنية وواجب مشترك بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية الخاصة»، مثمنة «الدور المهم والحيوي للقطاع الطبي الأهلي في دعم الجهود الرامية لتجاوز أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد بأفضل النتائج».
وأشارت إلى أن «فتح باب التطوع أمام العاملين في القطاع الطبي الخاص، والمشاورات بخصوص استقدام فرق طبية من الخارج، تأتي في هذا السياق».
وذكرت المصادر أن الوزارة «فتحت باب التطوع لاستقبال من يرغب من العاملين في القطاع الطبي الخاص كل وفق تخصصه، وخصوصا أصحاب تخصص العناية المركزة والأمراض المعدية، قبل تنفيذ أي إجراء عملي من إجراءات استقدام الفرق الطبية الخارجية».
وبيّنت المصادر أن «من الاستعدادات ما تقوم به الوزارة من إجراءات تحضيرية لمرحلة مهمة من مراحل تطبيق خطة مواجهة الوباء، قد تحتاج فيها الوزارة لكوادر طبية وتمريضية في تخصصات محددة، حيث طلبت الوزارة من وزارة الخارجية معرفة الدول التي من الممكن أن توافر لها أطباء وهيئة تمريضية متخصصون في العناية المركزة، والأمراض المعدية ولهم خبرة في التعامل مع جائحة كورونا المستجد، لاستقدام تلك الفرق إذا دعت الحاجة للاستفادة منها».
وأشارت المصادر إلى أن دولة كوبا أعلنت الاستعداد لتوفير الطاقم الطبي من أطباء وممرضين عند حاجة وزارة الصحة الكويتية إليه وفق الشروط المطلوبة وهي: التخصص في العناية المركزة والإنعاش، التخصص في الأوبئة والأمراض الاستوائية، أصحاب خبرة في التعامل مع جائحة كورونا المستجد، فضلاً عن موافقة وزارة الصحة الكويتية على السير الذاتية لأعضاء الطاقم، ومدى مطابقتها للمنظومة الصحية في الكويت».
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة «باتت على دراية تامة بكيفية توفير الطاقم الطبي بأسرع وقت لمعرفتها بالمصدر الممول، مما يسهل عملية استقدام الطاقم الطبي إذا استدعت الحاجة ذلك في قادم الأيام وليس الآن».