شترطت الكثير من مراكز التسوق الموازية للجمعيات التعاونية واسواق الخضار ارتداء الكمامة والقفازات لدخولها، رغم شحها في الأسواق، وهو ما يعني «صعوبة»، إن لم يكن استحالة، التسوق. وكشف جولة القبس في مجموعة من مراكز التسوق الخاصة ومنافذ بيع الخضار رفض دخول الزبائن دون القفازات والكمامات، وسط تأكيد زبائن عدم توافر الكمامات في أي من الأسواق او الجمعيات وحتى الصيدليات. وفي سوق استهلاكي خاص في الشويخ، منع رجال الأمن دخول الزبائن دون الشروط المذكورة في حين شهدت تلك الأسواق ازدحامات واسعة، سعيا للحصول على الطماطم والبصل وبكميات كبيرة. وفي زيارة لكثير من الصيدليات للاطلاع على توافر الكمامات، أسف العاملون فيها من عدم توفرها وانقطاعها، لافتين إلى أن الكميات التي وردت إليهم من نوع n95 نفدت سريعا، مشيرين إلى أن الكمامات الاخرى لا تبيعها الصيدليات ومن المفترض أن تتوفر في الجمعيات التعاونية أو نقاط محددة أخرى. وفي بعض التعاونيات تبين عدم توافر اي نوع من انواع الكمامات في ظل توافر المعقمات والقفازات فقط، في إشارة إلى التوجه نحو أزمة بيع كمامات جديدة في ظل اصرار إدارات بعض مراكز التسوق على ارتدائها من قبل الزبائن وعدم توافرها في نقاط البيع الرئيسية.
