أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس قدرة الطواقم الطبية والهيئات التمريضية المحلية على التعامل الأمثل مع تطورات فيروس كورونا في البلاد، كاشفة عن تعاملها حالياً مع 5599 مقيماً محجوراً عليهم صحياً في أكثر من منطقة، بخلاف المصابين والمشتبه بهم في مستشفى جابر والمستشفى الميداني بأرض المعارض. وأضافت المصادر أن هؤلاء المقيمين جرى اكتشاف إصابات بين مخالطين لهم، ما استدعى تطبيق الحجر الصحي المنزلي وخضوعهم للمراقبة الصحية على فترات متفاوتة، مبينة أن 1537 مقيماً منهم في بنايات بالمهبولة، و1209 في الفروانية، و1481 بجليب الشيوخ، و366 مقيماً في المرقاب، و280 في شرق، و437 في الفحيحيل، و251 بخيطان، و27 في ابوحليفة، واخيرا 11 بالرقعي، مشددة على تكثيف المراقبة الصحية لاحتواء الوباء. ونوهت المصادر بأنه يتم تطبيق الحجر الصحي لمدة ١٤ يوما عليهم، من تاريخ الكشف عن الاصابة في البناية، مؤكدة توفير كل سبل المعيشة والاحتياجات اليومية لهم، لضمان عدم خروجهم من مواقعهم واحتكاكهم بالآخرين، علاوة على قدرة الوزارة للتعامل مع اي مستجدات للفيروس. الحجر المؤسسي وعن المتواجدين بالحجر الصحي المؤسسي، بينت المصادر ان عددهم متفاوت بسبب خروج بعضهم بعد انتهاء فترة حجرهم، مشيرة الى ان اخر الاحصاءات تشير الى ٩٦٢ شخصاً في محجر العبدلي، و٣٤٢ بالجون وسيشل، و٩٠ بمحجر تابع لوزارة الدفاع بالجهراء، واخر في صبحان فيه ٢٥٤، و٦٢١ بفندق كراون بلازا، و٦٤٩ بالخيران، و٥٧ في اكوا مارين، و١٨٧ في متنزه خليفة، و٢٧٦ بالكوت، و٣٦٦ بمحجر ضباط الصف في جليب الشيوخ، و١٥٨ آخرين في مجمع سكن الممرضات بالسالمية، وأخيراً ٤٧ في متنزه الوطنية. ورجحت دخول محاجر جديدة للخدمة خلال أيام، لافتة الى نجاح الوزارة حاليا في توفير خدماتها ورعايتها الصحية الى ٤٠٠٩ أشخاص يتواجدون في المحاجر خلال الفترة الحالية، بخلاف اعداد اخرى سبقتهم، وذلك بعد خروجهم وهم بصحة جيدة، نتيجة ظهور مسوحاتهم الأخيرة التي دلت على أنها سلبية.
