شمس عبداللطيف تكتب “عطلة” العلاقات
“عطلة” العلاقات.
في بعض الأحيان يحتاج شخصين مرتبطين لبعض من الوقت يبتعد كلا طرفين عن بعضهما البعض، بسبب إرهاق بالمشاعر أو عدم استقرار، حتى وإن كانت الرغبة عدم الانفصال. فترة أشبه بالراحة تعتبر تقيم لتلك العلاقة التي تربطهم وتفكير بزوايا مختلفة، وفي بعض الأحيان التقليل من الضغوطات والمسؤوليات التي تجبر أحد طرفين أو كلاهما على القسوة أو التحدي أحياناً، ويضيع الحب بينهما.
“البريك” أو ما يسمى بفترة الراحة في العلاقات عادة تكون هناك عدة أسباب تجبر العلاقة على تلك الفترة، ولكنها تعتبر مخاطرة كبرى لأنها في أغلب الأوقات تنتهي بانفصال كلا الطرفين وانتهاء مابينهما، في حين أن أحد الطرفين يعتقد من استطاع البعد عنه أكثر من يوم دون سؤال فذلك دليل أنه يستطيع استكمال حياته بدونه، لذلك يجب معرفة متى تكون تلك الفترة لصالح الطرفين ومتى تكون مخاطرة كبرى لتفريق بينهما.
حين تم سؤال بعض الأشخاص حول “فترة الراحة” البعض منهم كان مؤيداً لتلك الفترة، فالبعض قال” أنها فترة يأخذ بها كلا الطرفين حريته، وأنها تعزز مشاعر الشوق والمحبة بينهما، فيعود كلا الطرفين إلى بعضهما تجمعهما مشاعر الشوق والحنين”.
في حين أن الأشخاص الآخرين كان جوابهم حول فترة الراحة “هي تلك الفترة التي يتخلى بها إحدى الطرفين عن الآخر، وهي معنى آخر لكلمة الإنفصال عن طرفه، غالباً يكون هناك بديل، وغالباً تكون انتهت مشاعرهم تجاه طرفه الآخر، فيجد أن فترة الراحة هي الطريق الأسهل للإفتراق دون عودة أو وداع”.
وآخرون كان جوابهم حول تلك الفترة ” أنها تصيب المشاعر بالتبلد وتزيد إرهاق المشاعر غير أنها مؤذية لنفسية الطرفين أو أحد الأطراف”
قرار الطرفين بفترة الراحة “عطلة” والبعد يكون له اعتبارات وأسباب ونتائج إيجابية كانت أو سلبية، فالطرفين مسؤولين عن تلك النتيجة.
الكاتبة: شمس عبداللطيف.