جري الجري يكتب يجب حظر مناطقي برمضان والعيد فقط
يا حكومة، ويا ناس،لا اريد إلا أن يؤخذ هذا المقترح بعين الإعتبار.
عالمياً، نحن بكل يقين لم نصل إلى حتى ربع هذه الأزمة العالمية الكاسحة لهذه الجائحة. فأرجو انا المواطن البسيط من حكومتي و من أبناء وطني و ضيوفنا من مقيمين و من الجميع، أن يَلتزموا و يُلزموا بالحظر المناطقي وسأوضح فوائد تطبيقه ومخاطر عدم تطبيقه.
١. بث الكورونا بأكثر من منطقة:
سيستغل البعض الفترة الصباحية و يقوم بالتزاور بين الأقارب والأصدقاء بكثافة متكررة، بشكل ومرات عديدة بخلال الأسبوع الواحد، وعلى مناطق متباعدة من البلاد، فيكون بذلك أدى نفس ضرر التجمعات والأفراح وعلى مدى مترامي الأطراف من البلاد.
٢. حصر التقصي الوبائي بمناطق الحالات الجديدة:
مما يعلمه الكل، ان التقصي الوبائي هو العملية الأهم بمحاربة الوباء، فحتماً سيكون أسهل إذ تم حصر السكان بمحيط منطقتهم المحددة.
٣. منح الجهات المختصة قراءة ثمينة توضح المناطق المتضررة أكثر من غيرها، فحينما يضيق الإتساع على مساحة تجوال المصاب الذي يجهل ونجهل إصابته، سنؤمن باقي المناطق من خطر عدوته، ولن يخلط إحصائية منطقته مع مناطقٍ أخرى غيرها. وبالتالي سنعرف ما هي المنطقة الأسلم لنحصنها، و لنعرف الأخطر لنقيم الحظر الكامل لساكنيها.
وهكذا سيكون ما بعد رمضان أسهل و أخف و أوضح بإذن أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. بالرجاء يا عزيزي القارئ مشاركة المقال هذا على أوسع نطاق.
ملاحظة: بحالة صغر حجم المناطق المتجاورة يُجاز دمجها.
الكاتب: جري سالم الجري.