المسح العشوائي يتواصل في رمضان
أطلقت وزارة الصحة، حملة المسح الميداني العشوائي للكشف عن المصابين بفيروس كورونا في مناطق البلاد المختلفة، انطلاقاً من العاصمة في سبيل التوسع التدريجي مستقبلاً ليشمل كل المناطق خلال شهر رمضان. وبدأت الحملة في المناطق التي ظهرت فيها بؤر الفيروس بحسب «التقصي الوبائي»، عبر أخذ مسحات عشوائية وفحص نسبة الأكسجين في الدم وقياس الحرارة، بقيادة وكيل الوزارة د. مصطفى رضا والوكيل المساعد للصحة العامة د. بثينة المضف، للبحث عن مصدر الانتشار والحد منه، حيث شملت مناطق شرق والمرقاب والمقوع، ومن ثم انتقلت الى مناطق أخرى. وأشارت مصادر إلى أن المسوحات ستشمل البنايات المطبق عليها الحجر الصحي، بعد الكشف عن إصابات فيها، لا سيما أن هذه الحملات تواكب تطورات انتشار الفيروس، خصوصاً بين العمالة الوافدة، والجنسيات الآسيوية تحديداً. وستنتقل الحملة إلى مناطق أخرى وفق خطة مدروسة لضمان احتواء الفيروس، والكشف عن المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة، حيث يخالطون أصحاء وينقلون إليهم العدوى. وعن الفحوصات الميدانية في جليب الشيوخ والمهبولة، كشفت مصادر أن المسوحات والفحوصات فيهما متواصلة ولم تتوقف منذ الكشف عن الإصابات الأولى هناك، مشيرة إلى أن فرق وزارة الصحة تعمل حالياً على فحص مخالطي المخالطين فيهما، للسيطرة على معدلات انتشار العدوى وعزل المخالطين وتطبيق الحجر الصحي عليهم. وستتواصل المسوحات الميدانية بكثافة خلال رمضان بحسب ما ذكرته مصادر ذات صلة، بحيث تستهدف شرائح واسعة من الوافدين، مع إقامة مواقع صحية شبه ثابتة في المناطق المكتظة بالعمالة، لضمان إجراء الفحوصات اللازمة قبل نقل أي مصاب إلى المستشفى.