كشف مدير إدارة هيئة الخدمات الطبية في وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل أن الوزارة لديها حالياً 4 محاجر، تبلغ سعتها الإجمالية 2150 نزيلاً، مبيناً أن إجمالي في المحاجر الأربعة حالياً يبلغ 1174 نزيلاً. وقال الصباح لــ القبس على هامش زيارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد إلى مخيم وزارة الدفاع في صبحان أمس: إن المحاجر التي تشرف عليها الوزارة هي محجر صبحان، وتبلغ سعته ألف نزيل، وبه حاليا 350 نزيلاً، وقد غادره الأسبوع الماضي 93 نزيلا، بعد قضاء فترة الحجر الخاصة بهم، وهناك محجر الإعاشة في الجليعة وسعته 600 نزيل، وبه حاليا 430، ومحجر المجمع الطبي الشمالي في الجهراء، وتبلغ سعته 150 وهو مشغول بالكامل حالياً. وأضاف إن الوزارة لديها كذلك محجر كلية علي الصباح العسكرية، وتبلغ سعته 400 نزيل، وبه 244 فردا حاليا، إضافة إلى عدد آخر من المحاجر التي لم يتم استغلالها حتى الآن، وهي محاجر كبيرة الحجم والعدد. وفي تصريح للصحافيين، قال الصباح إن مسؤولي الهيئة العامة للبيئة تأكدوا خلال الزيارة من اتباع جميع اشتراطات «البيئة» في المخيم، بعد أن جرى تحويله إلى محجر بالتنسيق مع وزارة الصحة، مضيفاً ان نزلاء المحجر ينقسمون إلى قسمين؛ الأول عبارة عن مشتبه في اصابتهم؛ لكونهم كانوا مخالطين لأشخاص تأكدت إصابتهم بـ «الكورونا»، والقسم الآخر عبارة عن مرضى سابقين، تعافوا ونقلوا للمحجر لقضاء فترة الحجر المنزلي، وهي 14 يوماً. بدوره، أشاد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد بتجهيزات الموقع والتكامل الكبير بين كل أجهزة الدولة، والتنسيق عالي المستوى بينها، لتجاوز أزمة «كورونا» الحالية، مؤكداً أن المكان يستوفي كل الاشتراطات. 230 خيمة قال مسؤول محجر صبحان العقيد طبيب رضا التجلي إن المحجر تبلع مساحته 170 ألف متر مربع، وبه حاليا بين 230 و240 خيمة قابلة للزيادة، في حين تم شغل نحو 100 خيمة منها فقط. وأشار التجلي إلى التنسيق التام مع «الصحة» بخصوص النزلاء، ملمحاً إلى أن بعضهم سيُنهون فترة الحجر الخاصة بهم الإثنين المقبل، وقسم آخر جاء قبل يومين فقط، وتبقّى له 12 يوماً.
