شغب في «محجر كبد» وجليب الشيوخ.. و«الداخلية» توقف العشرات
قالت وزارة الداخلية إنها قامت بفض أعمال الشغب والفوضى التي قام بها عدد من الجالية المصرية الموجودين في مراكز الإيواء المخصصة لهم، مطالبين السلطات المصرية بسرعة الاستجابة لطلب عودتهم الى بلادهم.
وأضافت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه فور حدوث أعمال الشغب والفوضى تدخل رجال الأمن على الفور وتمت السيطرة عليها وضبط عدد من المتسببين بها وتحويلهم الى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وحضر ممثلين من السفارة المصرية وأبلغوا رعاياهم بأن السفارة سوف تبدأ بإعداد جداول رحلات العودة وإجلاء جميع مخالفي الإقامة الى بلادهم هذا الأسبوع وفق الاجراءات المتبعة والبروتوكولات الخاصة بعملية الإجلاء.
وتقدمت السفارة المصرية باعتذار عما صدر من أعمال شغب داخل مواقع الإيواء، مشيرة الى أنها ستتخذ إجراءات جادة في حل هذه المشكلة.
وكانت مراكز إيواء في منطقة جليب الشيوخ قد شهدت في وقت مبكر أعمال شغب وفوضى قام بها عدد من المتواجدين فيها، على خطى أعمال الشغب في محجر كبد.
وطالب متجمهرو جليب الشيوخ بتواجد السفير المصري لنقل مطالبهم بسرعة إجلائهم من الكويت، فيما تم توقيف نحو 40 منهم من قبل رجال «الداخلية».
وجددت المصادر التأكيد على أن وزارة الداخلية لن تسمح بأي تصرف يعكر صفو الأمن ويثير الهلع في نفوس الآمنين، مشددة على أنه تم التعامل بكل حزم مع مثيري الشغب وأن إجراءات ترحيلهم هي مسؤولية السفارة المصرية وترتبط بفتح الأجواء في مصر.
وأكدت المصادر أن الكويت ووزارة الداخلية لم ولن تقصر تجاه المخالفين من خلال توفير كل سبل الراحة والأكل والشرب والرعاية الصحية للمتواجدين في مقرات الإيواء.
وكان محجر كبد، الذي يأوي مخالفي الإقامة من الوافدين المصريين، قد شهد في وقت مبكر استنفاراً أمنياً من كافة قطاعات وزارة الداخلية بسبب تجمهر وأعمال شغب من قبل المتواجدين فيه مطالبين بترحيلهم الى بلادهم.
ونفذت القوات الخاصة التي تواجدت في الموقع حملة توقيف واسعة شملت عشرات المشاركين والمحرضين على أعمال الشغب.
وأكدت مصادر أمنية لـ«الراي» أن وزارة الداخلية لن تتهاون إطلاقاً مع من يخل بالأمن، مشددة على اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المشاغبين.
وجددت المصادر على أن ترحيل المخالفين المصريين من مركز الإيواء إلى بلدهم لا علاقة للوزارة به، ويتم ترتيب الإجراءات مع السلطات المصرية وفق القنوات الرسمية.