مانشستر سيتي نموذج إيجابي في مواجهة فيروس كورونا
أكد نادي مانشستر سيتي أنه من أبرز الأندية في “البريمير ليغ” في مواجهة الأزمة العالمية الخاصة بتفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال حزمة من القرارات التي اتخذتها إدارة النادي منذ بداية الأزمة.
وتأتي الشراكة التي تم تمديدها مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لاستخدام ملعب الاتحاد ومرافقه في محاربة كورونا، لتوضح الدور المجتمعي الذي يقوم به النادي الإنجليزي في الفترة الماضية.
وتضمنت الشراكة استقبال 1000 حالة يوميا يتم فحصها، كما سيتم فتح الحرم الجامعي لـ 26,000 من موظفي الرعاية الصحية منذ تفشي الوباء، وتدريب 350 ممرضاً في الموقع، إلى جانب التبرع بـ2500 قطعة ملابس.
ولا تعد هذه الشراكة وليدة الصدفة، ولكن “السيتزينس” كان من أوائل الأندية الإنجليزية التي بادرت بالتعاون مع الحكومة البريطانية لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث شارك مانشستر سيتي مع المنظومة الصحية في الدولة في مواجهتها لفيروس كورونا.
وقرر النادي الإنجليزي وضع أجزاء من ملعبه في تصرف هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، وذلك بتخصيص قاعات كبار الشخصيات في مدرجات إستاد الاتحاد، إضافة إلى صالات المؤتمرات فيه، في تصرف هيئة الخدمات الصحية الوطنية “لمساعدتها في تدريب الأطباء والممرضين خلال الأزمة.
في المقابل على عكس العديد من الأندية الإنجليزية، أبلغ مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، موظفيه بأنه لن يتبع خطة الحكومة في تقليل أجورهم، أو منحهم إجازة إجبارية، خلال فترة التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبات “السيتي” في ذلك الوقت أول ناد في الدوري الممتاز، يعلن عدم السير في هذا الاتجاه، والالتزام بدفع رواتب الموظفين كاملة، من دون اللجوء للحكومة لدفع الرواتب، بينما تعرضت العديد من الأندية، ومن بينها ليفربول متصدر الدوري، وتوتنهام هوتسبير، لانتقادات عنيفة لاستغلالها خطة الحكومة، التي تعهدت بدفع 80% من أجور الموظفين الذين منحتهم شركاتهم إجازة بسبب الأزمة الصحية العالمية.
وتأتي الشراكة التي تم تمديدها مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لاستخدام ملعب الاتحاد ومرافقه في محاربة كورونا، لتوضح الدور المجتمعي الذي يقوم به النادي الإنجليزي في الفترة الماضية.
وتضمنت الشراكة استقبال 1000 حالة يوميا يتم فحصها، كما سيتم فتح الحرم الجامعي لـ 26,000 من موظفي الرعاية الصحية منذ تفشي الوباء، وتدريب 350 ممرضاً في الموقع، إلى جانب التبرع بـ2500 قطعة ملابس.
ولا تعد هذه الشراكة وليدة الصدفة، ولكن “السيتزينس” كان من أوائل الأندية الإنجليزية التي بادرت بالتعاون مع الحكومة البريطانية لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث شارك مانشستر سيتي مع المنظومة الصحية في الدولة في مواجهتها لفيروس كورونا.
وقرر النادي الإنجليزي وضع أجزاء من ملعبه في تصرف هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، وذلك بتخصيص قاعات كبار الشخصيات في مدرجات إستاد الاتحاد، إضافة إلى صالات المؤتمرات فيه، في تصرف هيئة الخدمات الصحية الوطنية “لمساعدتها في تدريب الأطباء والممرضين خلال الأزمة.
في المقابل على عكس العديد من الأندية الإنجليزية، أبلغ مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، موظفيه بأنه لن يتبع خطة الحكومة في تقليل أجورهم، أو منحهم إجازة إجبارية، خلال فترة التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبات “السيتي” في ذلك الوقت أول ناد في الدوري الممتاز، يعلن عدم السير في هذا الاتجاه، والالتزام بدفع رواتب الموظفين كاملة، من دون اللجوء للحكومة لدفع الرواتب، بينما تعرضت العديد من الأندية، ومن بينها ليفربول متصدر الدوري، وتوتنهام هوتسبير، لانتقادات عنيفة لاستغلالها خطة الحكومة، التي تعهدت بدفع 80% من أجور الموظفين الذين منحتهم شركاتهم إجازة بسبب الأزمة الصحية العالمية.