داعش في مصر.. 3 مسارات برعاية أمريكية!
القاهرة – النخبة:
تحدث تقرير صحفي حول تسلل عناصر ”داعش الارهابي” بعد هزيمتهم بالعراق وسوريا إلى سيناء المصرية عبر ثلاثة طرقات هي “التدفق البري مرورا بالأردن، والإنزال الجوي، والتسلل عبر سواحل سيناء، وفق ما تم نشره اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2017.
وحسب وكالة ‘الأناضول’، نقلا عن ‘روسيا اليوم’، فإنه بعد هزيمة “داعش” في سوريا والعراق، وخاصة انسحاب ‘داعش الإرهابي’ من الرقة ، تواترت تقارير إعلامية عن تخوف بات يسود الأوساط المصرية من تسلل عناصر التنظيم الارهابي نحو سيناء، ومناطق أخرى في شمال إفريقيا.
ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ‘ضياء رشوان’، خشيته من المساس بسيناء، منوها بوجود رغبة أمريكية لوضعها تحت إشراف أمني دولي، رابطا بين تلك الرغبة والموجة الإرهابية التي تشهدها شبه الجزيرة المصرية.
وجاء تصريحه تعليقا على ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن ضغوط أمريكية لتدريب قوات مصرية على أساليب مكافحة التمرد في سيناء، حسب ما ذكرته “الأناضول”.
وفي تطور لافت، تبنى “داعش الارهابي” هجوما بقذيفة “كورنيت”، مؤخرا على مطار مدينة العريش، أثناء تواجد وزيري الدفاع والداخلية المصريين في المدينة، ما أسفر عن مقتل ضابط.
ولفتت “الأناضول” نقلا عن مصادر إلى أن التنظيم حصل على هذا الصاروخ من قوات كانت تمدها وتدعمها واشنطن في سوريا.
وأشار المصدراستنادا إلى خبراء، إلى أن ‘داعش الإرهابي’ قادر على التسلل إلى سيناء، رغم أنها ليست الوجهة المفضلة له، عبر 3 مسارات أولها بري من العراق وسوريا مرورا بالأردن، أو عن طريق ليبيا والسودان وهو في غاية الصعوبة.
وتابعت، أن التسلل البري ليس المسار الوحيد أمام ‘داعش الإرهابي’ إذ أن المناطق البحرية المفتوحة بسيناء تُسهل عملية الإنزال البحري عبر البحرين (الأحمر والمتوسط)، بواسطة زوارق أو سفن تجارية، إلا أن خبراء آخرين تنقل عنهم الأناضول، يستبعدون المنافذ البحرية في ظل وجود السفن الأمريكية والروسية والصهيونية بالمنطقة.
أما المسار الثالث حسب المصدر ذاته، فهو أن يتم نقل المسلحين من إحدى دول الجوار، عبر طائرات حربية أو طائرات شحن عسكرية بمساعدة استخبارية، في حين استبعد خبراء آخرون فكرة التسلل إلى مصر عبر الجو في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها القاهر، حسب ما استنتجه التقرير