سيف مفرج البرجس يكتب وتبون إكتفاء ذاتي بعد !!
في كل بلد في العالم تكون الأولوية للمواطنين أبناء البلد لينعموا من خيرات بلدهم ، وذلك في جميع المجالات إن كان تعليم أو صحة أو توظيف أو غيرها من الأولويات التي هي من حق المواطن بالدرجة الأولى لا ينازعه عليها أحد ، ولم أرى حكومة تسعى جاهده بكل ما أوتيت من جهد أن تحرم المواطن وتخلق له العقبات وتصعب عليه الأمور مثل حكومتنا اللي ماشيه على بركة رب العالمين .
القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية التي تشكل ثروة وطنية للبلد ويخلق إكتفاء ذاتي في ظل هذه الظروف الإستثنائية ، وشاهدنا جميعاً ذلك المجهود الذي بذله أخواننا المزارعين في توفير كل ما يلزم من جهد لتحقيق موازنة في السوق الزراعي ، والواجب من الحكومة المبادرة الصادقة في دعمهم بالشكل الصحيح وتسهيل أمورهم من حيث وضع منصات لعرض منتجاتهم دون وسيط أو مندوب أو شركة ، وتجعل هنالك نوع من السلاسه في التقاء المزارع بالمستهلك مباشرة مثل الجبرات و المزادات الحرة المستقلة .
وكما نرى فالحاصل اليوم هو عكس ذلك تماماً ، فبدل أن نرى من الحكومة دعماً للمزارعين وتقديم كافة التسهيلات لهم ، نجدها تلتزم الصمت أمام من يبخس أسعار منتجات المزارعين ويشتريها بأقل الأثمان ويبيعها على المواطنين بأعلى الأثمان معرضين بذلك المزارعين والمواطنين للضرر ، وبسبب عدم وجود من يشتري محاصيلهم أجبروا على إتلافها !!
* إشعار :-
في ظروف قاهرة يشهدها العالم ، يجب أن نرى جانباً مشرقاً في كل أزمة ، والجانب المشرق هو المجهود الجبار الذي يقوم به المزارعين لسد العجز ولتوفير المنتجات بشتى أنواعها للمواطن ، هل يستحقون منكم هذا الرد ؟؟