milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

«كورونا» وتآمر العرب على أوروبا! ،،،، بقلم / بدر سعيد الفيلكاوي

0

‏ نظرية المؤامرة العربية ضد أوروبا أو ما يسمى ‏eurabia Conspiracy theory، هذه النظرية لها مؤيدون ومشجعون في كل دول أوروبا ومنبعها بريطانيا، وتقول النظرية إن هناك اتفاقا عربيا مع بعض المتنفذين الفرنسيين لأسلمة أوروبا وهدم العلاقة الأوروبية- الأميركية. طبعا نحن كأشخاص نعيش في الجانب العربي نراها سخافة، ليس لأننا أذكى منهم، بل بسبب توافر المعلومات الكافية لدينا التي تدحض وتقوض هذه النظرية.

لكن المؤمنين بهذه النظرية لهم أدلتهم وبراهينهم التي لا تقبل أي شك لديهم، وسبق لي أن واجهت إيطاليين مؤمنين بهذه النظرية ويسوقون لها كأنها حقيقة، هذه المواقف تحتاج إلى لحظات تفكير: كيف تخرج هذه النظريات، ومن يسوق لها، ولمصلحة من؟ ‏الفرد الفاشل دائما ما يلقي باللوم على الظروف وقسوة الحياة ويخترع أسبابا يؤمن بها إيمانا تاما حتى يبرر فشله، وهذا لا يقاس على الفرد فقط، بل كذلك على المجتمعات، نظريات المؤامرة تندرج تحت هذه الأعذار، فهي عذر قوي للمجتمع المؤمن بها بأنهم كأفراد لا ذنب لهم في فشلهم، وفشلهم هذا بسبب المؤامرات العالمية المحاكة ضدهم، وهذه الأعذار مريحة للمجتمع الفاشل خصوصا السياسيين، الذين يستخدمونها كإبر بنج للمطالبات بالتطور والتقدم.

وهناك ارتباط واضح بين فشل المجتمع وزيادة عدد نظريات المؤامرة المؤمن بها، فالفكر الأوروبي خلال عصور الظلام كان عبارة عن نظريات مؤامرة.

ثاني عامل هو الجهل، فالإنسان الجاهل أول ضحية لنظرية المؤامرة، فهو لا يملك المعلومات الكافية لدحض ونقد هذه النظريات، ولا يعني هذا أن كل المؤمنين بها جهلة بل أغلبهم، لكن قد يكون الإنسان عالما معروفا في الفيزياء لكن معلوماته السياسية والتاريخية محدودة فيؤمن بالنظريات التي يجهل بها، وهناك مراكز دراسات وأبحاث وجامعات هدفها الربح المادي بأي وسيلة فتقوم بإصدار دراسة تؤيد إحدى النظريات بمقابل مادي، مثلما حدث مع شركات التبغ التي قامت برشوة مراكز دراسات ومجلات علمية لكي تصدر دراسات تقول إن التبغ لا يضر الصحة في السبعينيات. ‏

أما العامل الثالث والأخير فهو الفساد، ونحن نعيش حالة شهيرة الآن وهي أزمة «كورونا»، عندما فشل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في احتواء كورونا في بلاده بدأ في تسويق أن كورونا صنيعة صينية، رغم أن مراكز الدراسات الأميركية المحترمة تقول إنه من المستحيل أن تتم صناعة هذا الفيروس بأياد بشرية، وبغض النظر عن هذا المثال الشائك فإن الأمثلة كثيرة. وأكثر من يسوق لنظريات المؤامرة هم السياسيون حيث يركبون موجة المؤامرة حتى يصلوا بها إلى مبتغاهم مثل النجاح في الانتخابات أوغيره من المآرب.

ونظريات المؤامرة أنــــواع منها الكبير الــعابر للــقارات، ومنها الصغير علـــى المستوى المجتمعي أو الإقليــمي، وهنـــاك شركات تروج لنظريات المـــؤامرة ضد منافسيها، وهذا يحـــدث بشكل ملحوظ بين شــركات الوجبات السريعة العالمية، والشركات النفطية.

هذا الكلام لا يعني أنه لا توجد حرب مصالح بين الدول والمجتمعات، لكن أي شيء يربط بين شيئين لا يوجد إثبات علمي على وجود علاقة بينهما واستخدام هذه العلاقة للتدليل على شيء ثالث في الغالب يندرج تحت مسمى «نظرية مؤامرة».

بقلم / بدر سعيد الفيلكاوي

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn