milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

مارتن لوثر ورائعة «لدي حلم» ،،، بقلم / عزة الغامدي

0

للخطابة فنها فليس أيا كان يستطيع أن يكون مؤثرا في خطابه وقد وضع المغفور له مارتن لوثر منهاجا جديدا للخطابة بنيت عليه خطابات أشهر القادة في أميركا، فالكل بعدها تأثر بالفن الذي وضعه لوثر في الخطابة والذي كان واضحا في خطابه الشهير «لدي حلم».

فليس مهما أن تكون مثقفا حتى تستطيع أن تلقي خطابا، وليس مهما أن تكون لديك مفردات من لغات أخرى، فالأهم أن يكون لديك إيمان بقضية محددة تعبر عنها بمشاعرك الصادقة حتى تتمكن من أن تصل إلى أوسع بقعة جغرافية وتؤثر في أكثر عدد من الأشخاص.

ففي خطاب لوثر لم يتم استخدام مصطلحات علمية أو ينتهج منهج علمي للخطابة، ولكن صدق شعوره جعله يؤسس للخطابة فنا ومنهاجا جديدا، فكان الألم الذي يتحدث به وشعوره الصادق وإيمانه العميق بضرورة المساواة بين البشرية ونبذ العرقية والعنصرية هي التي أوصلت صدق كلماته للملايين في مختلف بقاع العالم والتي تجاوزت حدود أميركا.

فعلى الرغم من خطاب لوثر الذي كان يعالج به قضية تعاني منها طائفة من المجتمع في أميركا إلا أنه استطاع أن يؤثر في مختلف شعوب العالم ولم يعد حلم لوثر في إيجاد توافق بين البيض والسود في أميركا بل تعدى الحدود، والكل بات يجد في خطاب لوثر ما يعنيه.

إن كم الجماهير التي حضرت خطاب لوثر وتفاعلهم معه يؤكد أن حلم لوثر قد تحقق لدى الأغلبية إلا من فئة قليلة تعاني من قصور في تفكيرها، فهي حتى إن فهمت لا تحاول أن تترجم ما تفهم أو تقتنع به بل تترجم ما توارثته عن آبائها وأجدادها دون أن تكون لهم حرية في تكوين عقائدهم المختلفة الجديدة.

فليس مهما أن تكون بلون معين أو من جنس معين حتى تؤثر في الآخرين وهذا ما حققه لوثر قبل مماته فقد وصل إلى العالمية من خطاب ردده بكلمات بسيطة وكرر فيها عبارة «لدي حلم» وهما كلمتان بسيطتان في المعنى عميقتان في الإحساس، ولأنه حين قالها كان يصف ألمه وحسرته على ماض لم يكن لديه شأن فيه إلا انه أثر بملايين ليس فقط في المجتمع الأميركي وحده بل في مختلف شعوب العالم.

وقد تكون القضية التي كان يعاني منها لوثر قد لا تكون موجودة في مجتمعاتنا الإسلامية بوضوح نظرا لأن المساواة وكرامة الأفراد التي حكى عنها لوثر في خطابه هذه أرخها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في ديننا الإسلام حين قال في الحديث النبوي «لا فرق بين عجمي وعربي إلا بالتقوى» وبعد هذا الحديث النبوي الشريف بات الكثير من العنصرية يتلاشى بين جماعات المسلمين بشكل كبير إلا أنها لم تنته بشكل مطلق، فهذه النفس البشرية، فليس معنى أن تكون هناك قاعدة سماوية وأمر سماوي أن يطبقه الجميع إلا أنها ليست لدينا بذلك الوضوح كما في المجتمعات غير الإسلامية.

فلو كان لوثر يعيش في مجتمع إسلامي لربما كان له رأي آخر إلا انه ردد كلمات إسلامية رحمه الله دون أن يدرك أنها جاءت من رحم الإسلام، وليته كان مسلما فلربما حقق حلمه لدينا بشكل أكبر وما شعر بهذه العنصرية التي ضربته في مقتل.

فاليوم المشكلة التي تعاني منها أميركا ليست مشكلة قانون، فالرئيس أوباما حكم أميركا وهو اسود أي أن القوانين الأميركية منعت العنصرية، ولكن المعضلة هو عدم تطبيق عقوبة الإعدام لديهم، وهذا ما جعل لكل من يحمل نفسا عنصريا وطائفيا أن يرتكب جريمة ويحدث ربكة وأزمة عالمية من أجل تفكيره العنصري.

وهذه من الضروري أن نجد لها وقفة جادة من الأمم المتحدة.

الأنباء

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn