milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

ماجدة العطار تكتب .. والحق يقال.!. ‏العنصرية.. الفخ

0

«شاعت معلومة تقول ان من بلّغ عن جورج فلويد رجل من أصل أفريقي، قبض منه عشرين دولاراً وظن أنها مزوّرة ليتبيَّن لاحقاً أن الدولارات غير مزورة، وأن جورج ذهب ضحية عنصرية كريهة لضابط أمن».

عقدة النقص تجعلنا نمارس تبعاته علينا قبل الآخرين!

والعنصرية في تعريف مختصر هي اعتقاد البعض بالتمايز في العرق واللون والدين والقدرات الذهنية والجسدية، وممارسة تبعات هذا الإحساس بالتمايز اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً.

والتمييز بين الناس شأنٌ متوارث منذ القديم، حين سادت تقسيمات مجتمعية إلى طبقات مهيمِنة وطبقات تشكل أدوات لهذه الهيمنة وطبقات متلقّية لها فتمارَس عليها أشكال من الاستبداد والاستغلال، وتنتقل هذه الهيمنة في العلاقات بين الشعوب القوية والشعوب الضعيفة عسكرياً وثقافياً وعلمياً.

والأخطر أن نمارس نحن هذه العنصرية والتمييز بالقول والفعل مما يجعلنا بغير منأى عن نتائجها.

فحينما نعتقد بأمر أو بفكرة وبسلوك ما، علينا أن نتقبل على أنفسنا ما نرضاه لغيرنا، وان تقبلنا التمييز على أساس اللون مثلاً سنجد أن هذا التمييز يمكن أن يسري على لونٍ آخر.

ماذا لو ساد التمييز في أفريقيا على اللون الأبيض؟ وماذا لو حدث هذا التمييز في جنوب آسيا وشرقها أيضاً؟

التمييز العنصري لا يقتصر على العرق واللون، بل يتعدى إلى الأديان والمذاهب والأفكار والمناطق والدول وعلى أساس الغِنى والفقر.

إن ممارستنا العنصرية تُقدم مبرراً لممارستها ضدنا أيضاً.

فلو نرجع بذاكرتِنا قليلاً إلى عقود ليست بعيدة، كيف كان المجتمع الكويتي ينظر إلى محيطِه العربي؟ وكيف كان يقيم العلاقات مع جميع الشعوب والدول المحيطة بألفة وبانفتاح؟ وكيف كان يعتبر نفسه جزءاً من هذه الأمة بما لها وما عليها؟

في مراسلات والدي القديمة قرأت على مظاريفها كلمات ذات دلالة عميقة في الوجدان: «الكويت بلاد العرب»، حينها كانت آفاقنا أبعد وحدودنا أوسع وأحلامنا أكبر وهواؤنا أنقى.. وكان حبنا أصدق أيضاً لأن عروبة الكويت كانت عروبة إنسانية منفتحة على المحبة.

وقد استضافت الكويت خيرة الخبرات في التعليم والطبابة والبناء والصحافة والفكر والإعلام والقانون والمال والأعمال من معظم البلدان العربية والصديقة، التي سبقتنا في النهضة والبناء ولم يشعر إخواننا يوماً بالتمييز، لأن الكويت حضنت كرامة المقيمين بطيب معدن أهلها، الذين نظروا إليهم أخوة وأصدقاء وشركاء قدّموا للبلد خدمات جليلة، وأخذوا منه طيب الإقامة ورغد عيش ورعاية وأمانا وحقوقا بلا مِنّة ولا تمنين.

فماذا يحدث الآن إذاً؟

إن تبدأ العنصرية فلن تقف عند نقطة بداياتها، فطابخ السم آكله!

ولنُقلع عن هذه السلوكيات العنصرية التي لم تكن يوماً من شيمِنا ولنضع حدّاً لمن يريد إظهار حُبه للوطن عبر الانتقاص من كرامات الناس بطريقة مسيئة إلى بلدنا وتاريخه.

فإشاعة العنصرية في أي بلد تجعله عرضة للتقسيمات العنصرية أيضاً.

العنصرية يا أهلي هي فخ.. لنتجنب الوقوع في حبائله!

 

بقلم : ماجدة العطار

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn