الفنانة مرام : صعب أرجع إلى شقتي في المهبولة بعد اللي صار في المنطقة
أجبرت الفنانة مرام على البقاء في منطقة شاليهات الخيران منذ اليوم الاول لتنفيذ قرار عزل منطقة المهبولة الى اليوم، وذلك لرغبتها بترك شقتها والمنطقة بالكامل لحين عودة الحياة طبيعية للمنطقة التي اعلن انها ضمن المناطق الموبوءة بفيروس كورونا وإجراءات العزل تنطبق عليها حتى اشعار آخر.
ومن جانبها، كشفت مرام عن اشتياقها للعودة لشقتها بعد فترة ليست بالقصيرة قضتها في شاليهات الخيران بعد قرار العزل، حيث فضلت ترك المنطقة والبقاء في الشاليه برفقة شقيقتها هند وبقية افراد الاسرة لتكون قادرة على التنقل في الفترة المسموح بها بالتنقل وقضاء حاجاتها.
وعن امكانية ترك المنطقة بعد انتهاء ازمة كورونا، ذكرت مرام خلال حديثها لـ«الانباء» انها ترغب وبشكل جدي بترك المنطقة بعد الاحداث التي شهدتها في الفترة الماضية وانتشار الوباء، موضحة انها تمتلك في المهبولة شقة وليست ايجارا، وهذا يتطلب منها بيع الشقة والبحث عن شقة اخرى وهذا ليس بالأمر السهل خصوصا انها اعتادت على المنطقة والعمارة التي تسكنها لكن الظروف غيرت كل شيء بظهور هذا الفيروس الذي نتمنى ان يختفي بأسرع وقت وتعود الحياة في الكويت كما كانت واجمل مما كانت.
وفيما يتعلق بردود الافعال التي واكبت أحدث تجاربها الفنية والمتمثلة بمسلسل «آل ديسمبر»، أفادت مرام بأنها سعيدة جدا بردود الافعال الايجابية لهذا العمل خصوصا أنها كانت متخوفة من الحديث باللهجة البدوية على امتداد ثلاثين حلقة لكن ما حصده العمل من ردود افعال جيدة تؤكد نجاح التجربة، موضحة ان هذا النجاح كان ثمرة جهد كبير قدمه فريق العمل، فالجميع عمل بجهد وفي ظروف سيئة، حيث كانت في بداية دخول الفيروس للدول الاوروبية وكان هناك تخوف من دخوله للكويت لكن الامور سارت على ما يرام حيث انتهينا من التصوير قبل اعلان الاجراءات الاحترازية في الكويت بعد تسجيل اولى الحالات.
وعن التجربة الاولى مع المنتج والكاتب بندر طلال السعيد، ذكرت مرام انها تعتز كثيرا بهذه التجربة، فالعمل كان رائعا والجميع متعاون، ومنتج وكاتب العمل شخصية راقية ويعرف كيف يتعامل مع الجميع، الامر الذي يدفعني واي فنان آخر لمواصلة العمل معه في القادم من الايام.