وتعد هذه هي النتائج الأولية لمشروع (BALMYS-19) الذي شاركت فيه 6 جامعات و6 مستشفيات إسبانية.
وتم نشر الدراسة، وهي الأكبر حتى الآن في هذه الظروف، في مجلة ‘The Lancet EClinicalMedicine’.
ويعتمد هذا العلاج المتقدم على الخلايا الجذعية ذات الخصائص التجديدية والمضادة للالتهابات والمنظمة لمناعة الجسم، وهو أول علاج خلوي لـ(كوفيد-19) يتم تطويره وإنتاجه بالكامل في إسبانيا، وفقا لبيان جامعة ميجيل هيرنانديز.
وأفاد البيان بأنه قورنت نتائج العلاج الخلوي على مرضى موجودين في وحدة العناية المركزة مع مرضى في حالات مماثلة.
ووفقا للنتائج التي تم الحصول عليها، لا ينتج عن العلاج الخلوي أضرار جانبية، ولكنه ينطوي على تحسن سريري وإشعاعي عام.
ويقول بيان الجامعة “انخفض معدل وفيات المرضى من 70-85% إلى 15%” و”غالبية الأشخاص الذين عولجوا بالعلاج الخلوي لم يحتاجوا إلى أجهزة التنفس الصناعي خلال فترة جمع البيانات”.
وأكد “في الواقع تشير النتائج إلى أن العلاج الجديد يزيد من وجود الخلايا الليمفاوية التائية (التي تهاجم الفيروس مباشرة) والخلايا الليمفاوية البائية (التي تصنع الأجسام المضادة)”.
