عقدت الأمانة العامة لمنظمة (أوبك) اليوم الجمعة ورشة عمل فنية عبر تقنية الاتصال المرئي ضمت خبراء مختصين بشؤون صناعة الطاقة وما يتعلق بتوفير بيانات للمنظمة حول تطورات سوق النفط من مصادر ثانوية.
وذكرت المنظمة في بيان أن الورشة شارك فيها الأمين العام للمنظمة محمد باركندو وممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة تهدف لتبادل الأفكار والآراء بين أصحاب المصلحة بشأن التطورات الحالية في سوق النفط.
وأضاف البيان ان الورشة قدمت منصة يمكن من خلالها تعزيز وجهات النظر حول تحسين جودة البيانات والشفافية وتعزيزها بين الفاعلين الدوليين في مجال صناعة الطاقة.
ونقل عن الأمين العام للمنظمة قوله ان “البيانات هي شريان الحياة لعملياتنا البحثية وتحليلنا والتي بدورها تساعد في وضع السياسات والقرارات التنفيذية”.
وأكد باركيندو ان توفير البيانات في صناعة النفط هو أمرا أساسيا حتى في الأيام الأولى للصناعة لافتا الى اتخاذ الأمانة العامة القرارات الرسمية لمنظمة (أوبك) بشأن استخدام المصادر الثانوية منذ بداية الثمانينات.
واشار باركيندو الى الدور الرئيسي الذي أدته البيانات الموثوقة في المساعدة على استعادة استقرار سوق النفط من خلال القرارات الأخيرة التي وافق عليها المشاركون في إعلان التعاون.
كما اكد الأمين العام للمنظمة أهمية جودة البيانات في مساعي الى تحقيق دقة عالية في تقاريرنا والمساهمة في فهم أفضل لأساسيات السوق النفطية العالمية فضلا عن دعم أهداف (أوبك) و(أوبك +) وصناعة الطاقة باعتبارها ضرورية للاقتصاد العالمي.
