نقابة نفط الكويت تعلن رفضها القاطع للفساد الإداري بالشركة واعتماد مبدأ الواسطة و المحسوبية
حمّلت مدير الموارد البشرية مسؤولية الفساد الإداري بالشركة والتي ادت لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية
نقابة نفط الكويت تعلن رفضها القاطع للفساد الإداري بالشركة واعتماد مبدأ الواسطة و المحسوبية
الترقيات القيادية لم تخضع لاي معايير علمية موضوعية للنهوض بالشركة بترقية الكفاءات وليس أصحاب الواسطات
أعلن أمين سر نقابة العاملين بشركة نفط الكويت جدعان المطيري عن رفض النقابة القاطع للأسلوب الذي تدار به شركة نفط الكويت خلال الفترة الاخيرة ، والذي دعا لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لما شابها من تجاوزات ادارية ومحسوبية في الوقت الذي يفترض أن يكون القطاع النفطي بعيدا عن أي تجاذبات سياسية و أن يحتفظ باستقلالية تامة ليتماشى مع متطلبات السوق العالمي المتغيرة .
وتابع المطيري في تصريح صحفي ” لكن للأسف نجد أن الرئيس التنفيذي للمؤسسة و الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت يغضون الطرف عن تجاوزات بعض المسؤولين وعلى رأسهم مدير الموارد البشرية بالشركة والذي يملك صلاحيات و نفوذ لا يملكه الرئيس التنفيذي بالشركة الذي تحول لمجرد أداة لتنفيذ أجندة هذا المدير .
وقال المطيري أن الترقيات الأخيرة كشفت عن غيض من فيض مما يعانيه عمال الشركة من سوء القرار و فساد الاختيار وتحول الترقيات القيادية إلى بؤرة للواسطة والمحسوبية بعيداً عن أي معايير علمية موضوعية للنهوض بالشركة بترقية الكفاءات وليس أصحاب الواسطات .
وحملت النقابة مدير الموارد البشرية بشركة نفط الكويت المسؤولية كاملةً عما آلت إليه الامور، و تشويه سمعه الشركة و النظام الإداري فيها مؤكدةً أنه هو من يقود الشركة بسبب نفوذه الذي كوّنه خلال ١٥ سنه من التجاوزات في منصب حيوي دون أن يتجرأ أي رئيس تنفيذي حتى على تدويره أُسوةً بجميع المدراء بالشركة .
وشددت النقابة على تدخلات مدير الموارد البشرية بالتلاعب في مفاضلات العاملين و كذلك في عدم صرف العمل الاضافي للمستحقين عبر وضع أنظمه جديده لا تتماشى مع القوانين واللوائح .
واضاف المطيري ” وكذلك التلاعب في تطبيق لائحة الشركة والانتقاص من بدل طبيعة العمل ، علاوة على محاربة توظيف الكويتيين من خلال إقناع اداره الشركة بتوظيف ٥٠٠ عامل أجنبي .
في الختام شدد المطيري على ان نقابة نفط الكويت لن تقبل باستمرار هذا الفساد و التجاوزات الخطيرة و “سنتصدى لها بكل الطرق المشروعة الى ان ترجع شركة نفط الكويت كما كانت بالسابق منارةً للشركات العالمية و قدوةً لها” .