سفير الإيجابية غانم المفتاح: الحياة تحترم أصحاب الهمم وليس الكسالى والخاملين
- التحديات والصعوبات تصنع العظماء وهي الطريق لتحقيق النجاح والتميز
- أدعو الشباب إلى التحلي بالإرادة والعزيمة فعليهم تقع مسؤولية بناء أوطانهم
- رغم حالتي الصحية إلا أنني ما زالت لدي القدرة على نشر المحبة والسلام وخدمة أمتي وديني ووطني
مسعد حسني- صحيفة الأنباء
دعا سفير الإيجابية الشاب القطري غانم المفتاح شباب العرب إلى التحلي بالإرادة والعزيمة، لافتا إلى أن المسؤولية تقع عليهم في بناء مستقبل أوطانهم، مضيفا: «نحن الشباب آمال أوطاننا وفخر أهلنا، والعون لكل من حولنا»، وأؤكد أنه «بالإرادة والعزيمة نحقق المستحيل، وبالعلم والعمل نرتقي ونتطور».
جاء ذلك خلال تكريم غانم المفتاح في العاصمة الأردنية عمان بحصوله على جائزة «تكريم» لفئة المبادرين الشباب للعام 2017، ليكون أصغر الحاصلين عليها على مدى سنوات منحها منذ العام 2010، كما أنه أول قطري يفوز بها.
وخلال الحفل الذي أقيم يوم 26 نوفمبر الماضي في قصر الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت رعاية وحضور الملكة نور الحسين، ووسط حضور حاشد من الشخصيات الأردنية والعربية، توجه المفتاح بالشكر إلى القائمين على الجائزة وكل من رشحه لها، ثم أكد أنه بقدر سعادته بالفوز بها إلا أنه يستشعر المسؤولية، مضيفا: «التكريم يدفعني لمزيد من العمل، وبفضل الله حصلت على جوائز وتكريمات عديدة، تعلمت منها أن الحياة تحترم أصحاب الهمم وليس الكسالى والخاملين».
وزاد: دائما أقول إن التحديات والصعوبات تصنع العظماء، وهي الطريق لتحقيق النجاح والتميز، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة حالتي الصحية إلا أنه مازالت لدي القدرة على نشر المحبة والسلام وخدمة أمتي وديني ووطني.
كلمة غانم المفتاح قوبلت بتصفيق حار من الحضور في قاعة التكريم، بينما علقت مقدمة الحفل بأنها عاجزة عن التعبير، مضيفة أنه يكفي ما فعله غانم من خلال كلمته من نشر الابتسامة على المسرح، ويكفيه نشر الإيجابية في كل مكان ما يجعلنا نشعر بالفخر، متوجهة بالتهنئة إلى أسرته لأنها نجحت في تنمية هذه الروح.
يذكر أن «تكريم» هي جائزة سنوية تعطى للشخصيات العربية أصحاب الإنجازات المتميزة في عدة فئات، وهي المبادرة التي أسسها ريكاردو كرم في لبنان عام 2010، ويتم توزيعها خلال حفل خاص يقام كل عام في إحدى الدول العربية، وهي تهدف إلى نشر التفوق العربي في مختلف الميادين، وقد سميت في دورتها الأولى عام 2010 باسم «مبادرة تكريم» ثم تحولت لاحقا إلى اسم «تكريم».