الكنيسة القبطية تطلب من الولايات المتحدة استبعاد قس متهم بالتحرش بأطفال
طلبت الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية من السلطات الأميركية عدم الاعتراف بقس يعمل في الولايات المتحدة ومتهم بالتحرش بأطفال، وفق بيان للناطق الرسمي باسم الكنيسة.
وقال البيان الذي نشره الناطق باسم الكنيسة على صفحته على فيسبوك “إننا نطلب من السلطات في مصر وفي الولايات المتحدة التوقف عن الاعتراف بيوسف عزيز خليل كقس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
وأشار البيان، الذي نُصَّ بالإنجليزية، إلى أنه سبق أن تم تجريده من رتبته الكهنوتية في العام 2014. ورغم ذلك ظل القس يعمل في الولايات المتحدة بشكل غير رسمي.
ويأتي هذا الطلب الرسمي من قبل الكنيسية، فيما تشهد مصر منذ أسابيع موجة غير مسبوقة من فضح التحرش والعنف الجنسي بعد فضيحة مدوية في الطبقة العليا المصرية.
وأغرقت آلاف الشهادات منصات التواصل الاجتماعي المصرية خلال الأسابيع الأخيرة ما بدا كأنه كسر للمحرمات في مجتمع محافظ تخشى فيه الفتيات والنساء أي أساءة إلى سمعتهن.
وتماشياً مع هذه الموجة، كتب أقباط مصريون يقيمون في الولايات المتحدة على شبكات التواصل الاجتماعي يتهمون علنا القس المشلوح بالتحرش بالأطفال، مشيرين إلى وقائع يعود بعضها إلى 20 عاماً مضت.
ويشكل الأقباط، وهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، ما يتراوح بين عشرة و15 في المئة من 100 مليون مصري.