الأمم المتحدة: جائحة «كورونا» زادت من مخاطر الإتجار بالبشر
أكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس ان المتاجرين بالبشر زادوا من نشاطاتهم خلال الفترة الاخيرة مع تفشي جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) لتحقيق اقصى قدر من المنافع المالية مستغلين الفقراء والضعفاء لا سيما النساء والفتيات والأطفال.
وقالت مديرة مكتب الامم المتحدة في فيينا المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي في بيان بمناسبة اليوم العالمي ضد الاتجار بالبشر ان جائحة (كورونا) زادت من مخاطر الاتجار بالبشر نظرا لفقدان الوظائف وتزايد الفقر وإغلاق المدارس وزيادة التفاعلات عبر الإنترنت.
واضافت “لقد طغت الأزمة على الخدمات الاجتماعية والعامة وأثرت على عمل أنظمة إنفاذ القانون والعدالة الجنائية وجعلت من الصعب على الضحايا طلب المساعدة”.
ودعت والي الحكومات والقطاع الخاص الى التبرع لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني الخاص بالتبرعات لضحايا الاتجار بالبشر.
وذكرت والي أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يدير أيضا صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص لا سيما النساء والأطفال حيث يدعم المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المباشرة إلى 3500 ضحية سنويا في أكثر من 40 بلدا.