milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

إلى العربان… “الشام شامك إذا الزمن ضامك” ،،، بقلم / أحمد الجارالله

0

إلى متى سيترك العرب سورية نهباً للمشروعين الإيراني والتركي، وتبقى أنقرة وطهران تتاجران بالسوريين، وتوظف دماءهم في ألاعيبهما الإقليمية والدولية؟
أَلم تتيقن الدول العربية، المهمة والفاعلة في الشأن القومي، أنَّ حروب الردة التي خيضت على هذه الدولة لم تؤد إلى أي نتيجة، بل ساعدت على زيادة التغلغل الإيراني، وارتكاب”حزب الله” الإرهابي المجازر ضد السوريين، واستدراج إسرائيل إلى الاعتداء عليها، وإفساح المجال لتركيا كي تستقطع جزءاً من الأرض سعياً منها لإقامة كانتون تتحكم من خلاله بالمعادلة العربية، وتستخدم مرتزقة سوريين في حروبها، أكان في ليبيا أو أذربيجان، وغيرها من مناطق النزاع، ومنها الحشد على الحدود اليونانية؟
أليس من الممكن أن تستخدم الدولتان هؤلاء المرتزقة لاحقاً ضد السعودية والكويت والبحرين وقطر ومصر، وتخربها كما خربت طهران وأنقرة لبنان والعراق واليمن، أم أن ما في نفوس -وأركز على ما في النفوس- الفاعلين في هذه الدول تجاه رئيس النظام السوري أكبر من المصالح القومية والحيوية، فهل هذا النوع من العداء يعود بالفائدة على العرب أجمعين؟
من المؤسف أن الدول العربية، وخصوصاً دول الخليج، لم تقرأ المتغيرات التي شهدتها سورية خلال السنوات العشر الماضية جيداً، ولم تقتنع بعد أن إسقاط النظام الذي قيل إنه سيحدث في غضون شهرين أو ثلاثة، كان رهاناً خاسراً، ولهذا فإن الدول التي أوقدت الحرب، أو كانت رأس حربة فيها، رفعت يدها اليوم، وتوقفت عن دعم الفصائل المسلحة والمعارضة، وربما باتت على وشك إعادة العلاقات معها، حين تأكدت من عجزها على إسقاطه وتحقيق أهدافها من ذلك.
هناك حاليا نحو سبعة ملايين نازح داخل سورية وخمسة ملايين لاجئ مشردين في بلاد الله الواسعة، واذا كنا لسنا في معرض الحديث عمَّن تسبب بذلك، فعلينا الاعتراف أن كثيرين من هؤلاء عملوا على تأسيس مشاريع منتجة ومربحة، ولم يتحولوا عالة على تلك الدول، بل أصبحوا قيمة مضافة لها في الوقت الذي كان من الممكن أن يكونوا قيمة مضافة لبلادهم.
في بداية الحرب السورية تشكلت مئات الفصائل المسلحة،ووصلت في مرحلة من المراحل الى نحو 1200 فصيل وجبهة وحركة، وكلها أعلنت أحقيتها في تولي الحكم، لكنها بدلاً من ذلك عملت على تقاسم النهب والقتل والدمار، والتحكم بالسوريين، والى اليوم لم تجتمع على موقف واحد.
لم يعين الشعب السوري أوصياء من الخارج عليه، وله وحده الحق في اختيار من يحكمه، وهو القادر على إعادة بناء بلاده، لكن إذا بقي رهن الاستغلال الايراني- التركي، وتخلى العرب عنه، وبقيت جامعة الدول العربية تشيح بنظرها عن موضوع عودة سورية الى كنفها، فهذا يعني التسليم بهيمنة إيران وتركيا، ولن تفيد بالتالي بيانات الاحتجاج والاستنكار، فقد أثبتت التجارب أنها لا تقدم أو تؤخر، بل لا تعبر عن صوابية المواقف، وأؤكد أن الأحقاد والأمزجة الشخصية لا تبني دولا، ولا تصنع تقدماً.
تخطئ الدول العربية اذا لم تستغل هذه الفرصة وتعيد علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق، بل تجعلها أنشط مما كانت عليه في السابق، لأن عبر هذه الطريق يمكن قطع أيدي التخريب الايرانية والتركية، لأن هدف الدولتين النهائي ليس سورية، بل السعودية والبحرين والكويت بل كل الدول العربية.
هنا يسجل لكل من سلطنة عمان التي أرسلت سفيرها إلى العاصمة السورية، ودولة الإمارات التي فتحت سفارتها في دمشق، أنهما لم تقطعا العلاقات معها، لإدراكهما أن هذا الوضع الشاذ سيرتد سلباً في المستقبل على العرب أجمعين.
يبقى القول إنَّ ثمة مثلاً خليجياً وهو: “الشام شامك إذا الزمن ضامك”، واللَّبيبُ بالإشارة يفهمُ.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn