أفراح «ملفى الأياويد» تتواصل! .. بقلم : #يوسف_عبدالرحمن
بقلم : يوسف عبدالرحمن
أستسمح أستاذنا الكبير الشاعر والكاتب البحريني علي الشرقاوي في استعارة مسماه (ملفى الأياويد) لأكتب عن أهلي الكرام في الكويت وهي تعيش العهد الجديد بأميرها (النواف) وولي عهدها الجديد (المشعل) بارك الله فيهما وفي عهدهما الزاهر، استشرافا للمستقبل.
قارئي الكريم: ملفى أي: مكان، والأيواد أو الأياويد: مشتق عن الجود وبمعنى أصح: (ولد حموله – ولد بطنها – من أكبرها وأسمنها).
وهكذا يتضح للقارئ العزيز معنى (ملفى الأياويد).
إنهم أهلي وعزوتي وناسي وشعبي الذين جاؤوا من كل مكان من الهدار ومن الجنوب والشمال وعبر البحر ليشكلوا هذه (الكويت الجميلة) خلال أكثر من ثلاثة قرون.
عبر عقود من الزمن ظهر وبرز اسم الكويت في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي ومساحتها أكثر من 17 ألف كيلومتر لكنها تمددت أكثر من مساحتها وصارت في مصاف الدول المتقدمة.. وزاد من تميزها وبروزها تسمية أميرها المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد «قائدا للإنسانية»، حيث تحولت الكويت إلى «مركز العمل الانساني». الكويت اليوم تعيش أفراحها بتسلم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، أمير التواضع والسلام، سدة الحكم ومبايعة الشعب الكويتي له أميرا للبلاد والعباد.
وتتوالى الأخبار المفرحة بعد أن أعلن الشيخ علي الجراح أن أسرة الخير آل الصباح الكرام قد باركت تزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد، متمنين لولي عهدنا الأمين التوفيق والسداد ليواصل عطاءه المعهود في خدمة الكويت وشعبها الوفي الأصيل.
وتبقى الكويت:
عيال خال وعم
يربطنا نفس الدم
يجمعنا نفس الهم
في ملفى الأياويد!
الكويت اليوم وهي تستذكر على الدوام أميرها الراحل صاحب السمو صباح الأحمد لتبدأ (عهدا جديدا) يقوده أميرنا المفدى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد ويعاضده ولي العهد الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (الابن السابع) من أبناء الشيخ أحمد الجابر رحمه الله، ونضرع للمولى العلي القدير أن يعينهما على حمل أمانة الكويت.
ومضة: الكويت اليوم مقبلة على الحزم الإصلاحي ومحاربة الفساد وأيضا المحافظة على التوازنات الخليجية والتوجهات العربية وموقفها في القضية الفلسطينية.
الكويت عازمة بإذن الله أن تكون دائما حاملة الدور الريادي وستنجح في طي الكثير من الملفات العالقة خاصة في ظل الاستعداد للانتخابات الجديدة وانتخاب مجلس أمة جديد وتأصيل الديموقراطية في مجتمع يعشق الحرية والرأي الآخر والنقاش المجتمعي، وستثبت الأيام القادمة عظمة الشعب الكويتي وأننا دولة يعمل لها حساب ووزن خارجي ظهر في وفاة أميرها السابق.
آخر الكلام:
لا تخاف.. لا تحاتي ابد
من اي حزن لوياك
في كل شبر تلقى احد
مثلاتك وشرواك
عيونه تنطر جيتك
وقليبه يترياك
اللي ارتوى عشق البلد
حطه على يمناك
زبدة الحچي:
نعم.. نعم نحب هوى الديره
نعم.. نعم
نحب هوى الديره
لو كانت صغيره
نعم.. نعم
من دون أي حيره
نفدي ثرى الديره
بالمال او بالدم
نعم يا نور عيوني
نعم يا احلى ايامي
نعم يا عمري الغالي
أمي أبوي عيالي
يا أغلى ديرة في الدنيا.. انت يا كويت
في أمان الله..