1.3 ألف هجوم إلكتروني في الكويت مرتبط بـ «كورونا»
قال تقرير صادر عن «تريند مايكرو»، الشركة العالمية الرائدة في تطوير حلول الأمن الإلكتروني، إلى تعرض الكويت إلى 1.305 هجمة إلكترونية مرتبطة بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال النصف الأول من 2020.
ومع تواصل وتزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، باتت الكثير من الجهات المهاجمة على شبكة الإنترنت تستغل هذا الاسم لشن المزيد من الهجمات الإلكترونية، بما فيها هجمات البريد الإلكتروني المزعج وعمليات اختراق عناوين البريد الإلكتروني للشركات والبرمجيات الخبيثة وبرمجيات الفدية والنطاقات الخبيثة.
ولا تزال موجة هذا النشاط الاحتيالي تتنامى في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي، والحجر الصحي التي تشهدها المنطقة.
ووفقا للتقرير، حلت الكويت في مرتبة متقدمة على مستوى دول الخليج في التعرض لهذه الهجمات، فقد تعرضت لـ 1228 هجوما عبر رسائل البريد الإلكتروني المزعج، و8 تهديدات عبر البرمجيات الخبيثة، و69 تهديدا بعناوين الروابط التشعبية الضارة، استندت هذه الأرقام والاحصائيات إلى التهديدات الإلكترونية التي تمكنت برامج وحلول «تريند مايكرو» من كشفها وصدها.
وخلال النصف الأول من 2020، تعرضت دول الخليج إلى 163.774 هجمة إلكترونية، منها 36.312 هجمة عبر الرسائل إلكترونية المزعجة (سبام)، وإلى 47 هجمة برمجيات خبيثة، وإلى 127.415 هجمة عبر عناوين الروابط التشعبية.
وفي هذا الصدد، قال المدير الإقليمي في شركة «تريند مايكرو» أسعد عرابي: «رغم سيطرة الكويت على وتيرة انتشار فيروس كورونا من منظور الصحة العامة، إلا أنها تصنف كثاني دول الخليج في عدد الهجمات الإلكترونية المرتبطة بشكل مباشر بانتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يؤكد ضرورة تعزيز المؤسسات العاملة في الكويت لجهودها في مجال استثمار حلول الأمن الإلكتروني».
وأضاف عرابي: «بالتزامن مع تكيف موظفي الكويت مع ممارسات العمل الجديدة، ينبغي عليهم إيلاء المزيد من الحيطة والحذر إزاء مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون أدوات وتطبيقات الإنترنت الشائعة، والبرامج التشاركية، والملفات المرفقة لشن عمليات الاحتيال.
وقد تمثل التطبيقات المتخصصة بمتابعة إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا مخاطر كبيرة في هذا السياق أيضا».
ويوصي خبراء أمن المعلومات بتبني منهجيات الحماية متعددة الطبقات بهدف تأمين الحماية على كل الجبهات، ومنع المستخدمين من الوصول إلى النطاقات الخبيثة التي تقوم بطرح وتقديم البرمجيات الخبيثة.