العقيد الهاجري: انتخابات «أمة 2020» تخضع لشروط «كورونا» المشددة بالإجراءات الصحية
– الوزارة قدمت مشروعاً لإضافة 8 مناطق حديثة وتم رفعه مرات عدة لمجلس الأمة ولم يصدر أي قرار حتى الآن
– لدينا 102 مدرسة حالياً ونعمل على زيادة 20 أخرى لضمان سلامة الناخبين من الجنسين في الدوائر الخمس
– تنسيق مع «العدل» لتوفير مستشارين وقضاة ووكلاء النيابة و«المواصلات» لتمديد خطوط الهواتف اللازمة
– نقوم بتوعية الناخبين للمشاركة وحضهم على اختيار ممثل للأمة وليس لدائرة أو طائفة أو قبيلة أو فئة
– من مهام اللجان المختصة التعامل مع حرمان المشاركين في الفرعيات من حق الترشح
كشف مدير ادارة شؤون الانتخابات العقيد حقوقي الدكتور أحمد الهاجري لـ«الراي» أن سكان 8 مناطق من المواطنين والمواطنات لن يتمكنوا من المشاركة في انتخابات مجلس الأمة المقبلة لعدم إدراجها ضمن الدوائر الانتخابية.
وقال الهاجري إن «ذلك مشكلة تعاني منها وزارة الداخلية، حيث هناك الكثير ممن ينتقدون الوزارة بأنها سبب حرمانهم من التصويت، ولكن الحقيقة ان الوزارة قدمت مشروعاً بقانون، لإضافة المناطق الحديثة، والتي يبلغ عددها 8 مناطق، لإدراجها ضمن الدوائر الانتخابية، وهي: مدينتا جابر الأحمد وصباح الأحمد والنهضة وشمال غرب الصليبخات وأبوفطيرة وانجفة وابوالحصانية والمسايل، وتم رفع المشروع مرات عدة لمجلس الامة لاصدار تشريع ضمن تلك المدن والمناطق، ولم يصدر أي قرار حتى الآن».
وأكد الهاجري في حوار مع «الراي» الاستعداد لموسم الانتخابات، مبيناً أنه سيتم السماح بدخول الراغبين بالترشح على موقع وزارة الداخلية، لحجز موعد مسبق (باركود) للحضور إلى إدارة الانتخابات»، مشدداً على أن «الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا، توجب على وزارة الداخلية الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي لضمان سلامة الجميع، والتشدد في الاشتراطات الصحية المواكبة لانتخابات 2020، بدءاً من الترشح ووصولاً إلى يوم الاقتراع».
وقال الهاجري إن أولى خطوات تسجيل المرشحين، الدخول إلى موقع وزارة الداخلية، للحصول على الموافقات، ثم حجز موعد «باركود» لتقديم الترشيح إلى إدارة الانتخابات.
وقال إن «الداخلية» تنسق مع الجهات المعنية والسلطات الصحية لاتخاذ القرار النهائي حول إلغاء المقار والخيام الانتخابية، لافتاً إلى أن الوزارة قدمت مشروعاً لإضافة 8 مناطق حديثة، وتم رفعه مرات عدة لمجلس الأمة ولم يصدر أي قرار حتى الآن، معرباً عن الأسف من حرمان سكان المدن الجديدة من المشاركة في الانتخابات، لعدم ادراجها ضمن الدوائر.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• ماذا عن استعدادات الادارة العامة لشؤون الانتخابات للعرس الديموقراطي المقبل؟
– بسبب «جائحة كورونا»، سيكون هناك بعض الاجراءات المختلفة عما كان عليه الوضع في الانتخابات السابقة، حيث سيكون هناك حضور شخصي لمن يرغب بترشيح نفسه، عن طريق الحجز المسبق «الباركود» مع تطبيق بعض الاحترازات الصحية. ونحن أجرينا استعداداتنا، سواء لاستقبال المرشحين والتسجيل، أو يوم الاقتراع.
• ما الشروط المطلوبة لمن يرغب بترشيح نفسه؟
– أن يكون كويتي الجنسية، ولا يقل عمره يوم الاقتراع عن 30 عاماً، ويجيد القراءة والكتابة، على أن يحضر معه صورتين شخصيتين، ورسوم التسجيل 50 ديناراً نقداً، ولن يقبل الـ «كي نت».
• مًن هم الذين لا يسمح لهم بالترشح؟
– يحرم من الترشح كل من صدر بحقه حكم جنائي نهائي في جريمة مخلة بالشرف والامانة، ما لم يتم رد اعتباره وكل من دين بحكم نهائي بالمساس بالذات الإلهية والانبياء والذات الاميرية.
• هل تنسق وزارة الداخلية مع الجهات الاخرى للاستعداد للعرس الديموقراطي ـ انتخابات 2020؟
– لا يخفى على الجميع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب الجائحة، ما توجب على وزارة الداخلية، الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي، والقيام بواجباتها من خلال التنسيق والاجتماعات مع الجهات المعنية، لضمان سلامة البلاد والعباد، من خلال وضع جميع الاشتراطات الصحية، كما تم التنسيق مع وزارة التربية لتحديد المدارس المخصصة ليوم الاقتراع، والتنسيق مع وزارة العدل لتوفير المستشارين والقضاة ووكلاء النيابة، ووزارة المواصلات لتمديد خطوط الهواتف اللازمة.
ومازلنا في طور التنسيق والاجتماعات المستمرة.
• كيف سيتم استقبال المرشحين في ادارة الانتخابات للتسجيل؟
– سوف يتم السماح بدخول الراغبين بالترشح على موقع وزارة الداخلية، لحجز موعد مسبق «باركود» للحضور أمام إدارة الانتخابات، وألا يزيد عدد المرشحين عن 22 مرشحاً بالساعة، علماً ان الادارة سوف تستقبل على مدار 10 أيام الراغبين بالتسجيل بالفترة الصباحية فقط من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الثانية ظهراً.
• هل هناك توصية او قرار بإلغاء المقرات الانتخابية للمرشحين؟
– حتى الآن، نحن في طور التنسيق مع الجهات المعنية والسلطات الصحية لاتخاذ القرار النهائي حول الغاء المقار الانتخابية والخيام.
• ما المناطق غير المقيدة ما يؤدي الى حرمان سكانها من التصويت في الانتخابات؟
– للأسف، في الحقيقة هذه مشكلة نعاني منها في وزارة الداخلية، حيث هناك الكثير ممن ينتقد الوزارة، بانها سبب حرمانهم (من التصويت)، ولكن الحقيقة ان الوزارة قدمت مشروعاً بقانون، لإضافة المناطق الحديثة، والتي يبلغ عددها 8 مناطق، لإدراجها ضمن الدوائر الانتخابية، وهي: مدينتا جابر الأحمد وصباح الأحمد والنهضة وشمال غرب الصليبخات وابوفطيرة وانجفة وابوالحصانية والمسايل، وتم رفع المشروع مرات عدة لمجلس الامة لاصدار تشريع ضمن تلك المدن والمناطق، ولكن لم تتم مناقشته وآخر مرة كان في عام 2017، ولم يصدر أي قرار حتى الآن.
• ما الآلية التي سوف يتم اتباعها داخل المدارس المخصصة في يوم الاقتراع؟
– هناك آلية لضبط العملية الانتخابية والتصويت، حيث ان لدينا 102 مدرسة حالياً، ونعمل على زيادة 20 مدرسة جديدة في الدوائر الخمس لضمان السلامة والتباعد الاجتماعي للناخبين من الجنسين، ولكن ساعات العمل لا نستطيع زيادتها، لان ذلك يحتاج الى تشريع من مجلس الامة، وسوف يتم الزام جميع الناخبين بارتداء الكمام والقفازات، وأخذ درجات الحرارة قبل دخولهم الى لجان الاقتراع.
• ما الاجراءات المتبعة مع المرشحين الذين يتم شطبهم؟
– هناك لجنة تشكل من قِبل رجال القضاء والنيابة والفتوى والتشريع وادارة التحقيقات في وزارة الداخلية، للنظر في طلبات الترشيح، للتأكد من صحة التقديم للمرشح التي تنطبق عليه الشروط، ويحق للمتظلم اللجوء للمحكمة في حال استبعاد طلب ترشيحه، فهي من تفصل في هذه الامور.
• ما الدعم الذي تقدمه وزارة الداخلية للمرشحين بعد تسجيلهم؟
– وزارة الداخلية تقوم بتوعية الناخبين، من خلال نشر الوعي للمشاركة في العرس الديموقراطي، وحثهم على اختيار ممثل للأمة وليس لدائرة او طائفة او قبيلة او فئة.
• هل هناك توجه لحرمان مَن شارك في الفرعيات من حق الترشح؟
– كما جاء في نص المادة «45» التي تم بموجبها تجريم الفرعيات، ومن يتم استبعاده، سوف يكون ذلك من ضمن اختصاص اللجان المختصة للتعامل مع مثل تلك الأمر.
• ماذا تريد ان تقول في ختام اللقاء؟
– أتقدم بالشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية انس الصالح، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، ومدير عام الشؤون القانونية العميد صلاح الشطي، على جهودهم اللامحدودة مع ادارة شؤون الانتخابات والاطلاع على سير عمل الادارة وتذليل كل المصاعب والاستماع لكل الاقتراحات، التي سوف تظهر العرس الديموقراطي في البلاد، بأفضل صورة وبشكل مميز ومختلف.
الترشح عبر «باركود»
• الحضور لمن يرغب بترشيح نفسه عن طريق حجز مسبق عبر موقع وزارة الداخلية، للحصول على «باركود»، ليتم استقبال أوراق الترشح بشكل رسمي.
• يستطيع الناخب الدخول عبر موقع وزارة الداخلية والتأكد من وجود قيده الانتخابي.
• لكل مرشح يسمح له بوكيل واحد في المدرسة ومندوب في كل لجنة.
• عدد الذكور أكبر من الإناث في الدائرة الخامسة.
• التواجد الاعلامي سوف يكون محدوداً في ادارة شؤون الانتخابات اثناء تسجيل المرشحين.
إجمالي الناخبين وتوزعهم على الدوائر الخمس
يبلغ إجمالي الناخبين في انتخابات مجلس الامة 2020 في الدوائر الخمس من الجنسين 567649، عدد الذكور 273940 والاناث 293754.
ويتوزع الناخبون على الدوائر الخمس كالتالي:
الدائرة الاولى:
84822
ذكور: 40552
اناث:44270
الدائرة الثانية:
64965
ذكور: 31303
اناث: 33662
الدائرة الثالثة:
101492
ذكور: 47228
إناث: 54264
الدائرة الرابعة:
150193
ذكور: 70080
إناث: 80113
الدائرة الخامسة:
166222
ذكور: 84777
إناث: 81445
القيود الانتخابية
بلغت اعداد القيود الانتخابية لهذا العام 5131، بعد فتح باب التنقلات والقيود الانتخابية، كالتالي:
الدائرة الاولى 1104.
الدائرة الثانية 914.
الدائرة الثالثة 742.
الدائرة الرابعة 1440.
الدائرة الخامسة 931 ناخباً.
حق السجين بالترشح
قال الدكتور الهاجري «يحق للسجين الترشح، في حال رغبته، ما لم يصدر بحقه أحكام نهائية. وعليه، ان يقوم بإرسال موظف مختص لادارة السجون لتسجيله، وفق الشروط والقوانين الموضوعة في هذا الخصوص. أما من يكون خارج البلاد فلا يحق له الترشح او اعطاء توكيل لشخص آخر لتسجيله، لأن القانون يلزم المرشح الحضور شخصياً وملء استمارة الترشيح بيده».
تقدير السلطة الرابعة وعملها الراقي
ذكر العقيد الهاجري أن ثمة تنسيقاً مع وزارتي الاعلام والداخلية، المتمثل في ادارة العلاقات والاعلام الامني، حول منح تصاريح محددة لوسائل الاعلام، عبر تقدم الصحف والقنوات بكتب رسمية، حتى يسمح بتواجدها. ونحن نقدر السلطة الرابعة وعملها الراقي لاظهار صورة العرس الديموقراطي بشكل متميز للعالم اجمع، ولكن هذا العام سوف يختلف الأمر بسبب ازمة كورونا، وحفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع.
المتجنس يصوّت بعد 20 عاماً
أشار الدكتور الهاجري إلى أن للمتجنس الحق في التصويت هو وأبناؤه بعد مرور 20 عاماً على حصوله على الجنسية الكويتية.
شهادة لمن يهمه الأمر لمن فقد جنسيته
ذكر الهاجري أنه تم التنسيق مع الادارة العامة للجنسية والجوازات، وابلاغها منح من يرغب بالتصويت، شهادة لمن يهمه الأمر مدتها 24 ساعة فقط ليوم الانتخاب، لتقديمها لرئيس اللجنة للتصويت، حتى لا يحرم من حقه الدستوري، والمشاركة في انتخابات مجلس الأمة.