متهمو «الفرعيات» للنيابة: لم ننشر كورونا
«شر البلية ما يضحك».. هذا ما ينطبق على حال المتهمين بقضايا الانتخابات الفرعية المجرمة التي قطعت النيابة العامة شوطاً كبيراً فيها، وحققت مع المواطنين الذين أقاموها تحت مسمى «تشاوريات». وقال مصدر مطلع لـ القبس إن عدداً من المتهمين أرادوا الهروب من الاتهامات، ومن بينها عدم تطبيق الاشتراطات الصحية، والمساهمة في زيادة حالات الإصابة بكورونا، حيث قالوا خلال التحقيقات: نحن طبقنا الاشتراطات، وكانت المسافة مترين بين كل شخصين، ولم نساهم في زيادة حالات الإصابة بالوباء، لأننا نعرف خطورته. وبعد مواجهتهم بصور الداخلية التي قدمتها للنيابة، ويتضح فيها ازدحام المركبات والمواطنين أمام المنازل، رد المتهمون بالقول: لماذا لم تدخل الداخلية إلى دواويننا وتقوم بتصوير الوضع المختلف عن الخارج؟! وقال المصدر إن معظم المتهمين أنكروا الاتهامات المسندة إليهم، ودفعوا بصور الاتهام إلى أنها تعود إلى الجيران وليس لدواوينهم، وهو الأمر الذي لا يصدق، حيث إن هناك مقاطع مصورة يتحدث فيها المرشحون عن فوزهم، وكان واضحاً إقامة الفرعيات. إلى ذلك، أسندت النيابة تهمة أمن دولة إلى أحد المغردين، حيث دوّن ما معناه أن هناك بطاقات مزوّرة تم استخدامها في الفرعيات، وقد خضع إلى التحقيق، وتمت مطالبته بالكشف عن معلوماته.