قالت مصادر خاصة لـ «الأنباء» إن انتخابات 2020 سيحين موعدها الدستوري خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر المقبل.
وأوضحت المصادر ان إجراء الانتخابات قبل 25 نوفمبر المقبل لا يجوز حتى لا يتداخل المجلسان القديم والجديد زمنيا، حيث ينتهي القديم في 10 ديسمبر ويبدأ المجلس الجديد في 11 منه، وأما إجراء الانتخابات بعد 28 نوفمبر فتضيق فترة تشكيل الحكومة الى أقل من أسبوعين، ويجب ألا يبتعد يوم الانتخابات عن هذين التاريخين أكثر من أسبوعين، خصوصا انه ليس شرطا أن تتم الانتخابات يوم السبت لأن المدارس متوافرة لإجراء الانتخابات في أي يوم.
وبينت المصادر أن إجراء الانتخابات في أي من هذين الموعدين يسبق انتهاء مجلس الأمة الحالي (مجلس 2016) بنحو أسبوعين وهي الفترة المنصوص عليها لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضافت: أما مرسوم دعوة الناخبين فيصدر قبل موعد الانتخابات بشهر على الأقل ما يعني انه دستوريا سيصدر خلال الفترة من 11 الى 28 الجاري.
وردا على سؤال حول إجراء تغيير على قانون الانتخاب الحالي، أجابت المصادر: لا نتوقع أي تغيير، الانتخابات ستتم حسب مرسوم الدوائر الخمس وفق نظام الصوت الواحد.
وبشأن مدى دستورية إصدار الحكومة بعد فض دور الانعقاد الرابع وخلال الفترة المتبقية على دور الانعقاد الخامس التكميلي مراسيم ضرورة، أجابت المصادر: نظريا يجوز، لكن بعد أقل من 10 أيام سيجتمع المجلس، فما هي الضرورة لذلك التي لا تنتظر هذه الفترة؟ وحول التحذيرات الأخيرة المتكررة التي تطلقها وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين للالتزام والحرص على تطبيق إستراتيجية التباعد البدني والإرشادات والتوصيات، وهل هي مقدمة لتأجيل الانتخابات؟ ردت المصادر قائلة: الحكومة أصدرت مرسوم فض دور الانعقاد الرابع، وأصدرت مرسوم الدعوة الى دور الانعقاد التكميلي الخامس، والدستور يلزمها بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، ولا تستطيع الحكومة التأجيل إلا في حالة الضرورة في الحرب، ويأتي ذلك تأكيدا لما نشرته «الأنباء» في 23 أغسطس الماضي.
