وأكد الأمير بندر في تغريدة على تويتر، أنه “لا يسمح بتفسير ما صرح به خلال الأيام الماضية وفقاً لأهواء أصحاب النوايا السيئة”.
وأضاف “أحترم وأقدر الشعب الفلسطيني وقلتها وكررتها في مقابلتي عدة مرات، فهم أهلنا وإخواننا وأخواتنا”. وتابع “وهم وبكل أسف المتضرر الأول، والأول مكرر، من إخفاقات قيادته”.
وأدلى الأمير بندر بن سلطان بحديث لقناة “العربية” أزاح فيه الستار عن كثير من التفاصيل حول مساعي السعودية لحل القضية الفلسطينية مع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبين.
واتهم الأمير بندر القيادة الفلسطينية، بإضاعة الفرص لإنهاء الصراع مع إسرائيل.
وأضاف في شهادته على مسار المفاوضات بين الجانبين في القرن الماضي، إن “القيادة الفلسطينية يصعب الوثوق فيها، وكل ما قدم لهم قوبل بنكران الجميل”.
وتحدث بندر بن سلطان بشكل مفصل عن كواليس مؤتمر مدريد، متهماً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بـ”الكذب” والتنصل من مسؤولياته.
وعقد مؤتمر مدريد في 1991 لإقامة سلام دائم بين العرب وإسرائيل.
وقال: “رأيي الشخصي أننا أيضاً لدينا الآن مصالح يجب أن نحافظ عليها، وتهديدات أمنية من دول تزعم أن القدس تهمها مثل إيران، وتركيا”.
