كورونا.. الصين تفحص مدينة كاملة وبريطانيا تعلن «إنذاراً جديداً»

يخضع تسعة ملايين شخص هم جميع سكان مدينة تشينغداو الصينية لفحوص فيروس كورونا المستجد بعد اكتشاف بؤرة صغيرة، فيما تجبر زيادة اعداد الإصابات في أوروبا السلطات على فرض تدابير مجددا لاحتواء الوباء.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه يمكن التغلب على جائحة مرض كوفيد-19 العالمية سريعا إذا استخدمت الدول الأدوات الصحيحة، وحذر من أن عدم استخدام تلك الأدوات سيؤدي إلى بقاء الجائحة لفترة طويلة.

وقال في قمة أفريقيا التي تنظمها فايننشال تايمز على الإنترنت إنه من المتوقع التوصل إلى لقاح في أواخر 2020 أو في مطلع العام القادم.

ودفع اكتشاف ست اصابات بكوفيد-19 السلطات الصينية لإطلاق أكبر حملة فحوص جماعية منذ أشهر في مدينة تشينغداو التي تعد 9.4 ملايين نسمة، في المدينة بكاملها «في غضون خمسة أيام».

لكن الصورة مغايرة في بقية انحاء العالم، حيث تكافح عدة دول موجات جديدة وارتفاع مقلق في أعداد الإصابات.

فقد عرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام النواب أمس نظاما جديدا يتألف من ثلاث مستويات تأهب متدرجة، حيث يتوقع أن تكون ليفربول المدينة الوحيدة التي تصنف في أعلى مستوى.

وبحسب نظام الإنذار الجديد، ستقسم إنجلترا، وفقا لمدى انتشار الفيروس، إلى مستويات إنذار ثلاثة، هي «متوسط» و«مرتفع» و«مرتفع للغاية»، على أن تطبق الإجراءات اللازمة لكل مستوى.

من جهتها، أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس تسجيل 13592 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة. وكانت البلاد سجلت أمس الأول أكبر حصيلة قياسية يومية منذ بدء ظهور الفيروس بها، بلغت 13634 حالة.

ومع استمرار ارتفاع الاصابات، يزداد الترقب للأبحاث حول العلاجات واللقاحات، اذ أعلنت مجموعة صناعة الأدوية «أسترازينيكا» أمس أن الحكومة الأميركية تستثمر حوالى نصف مليار دولار في صنع وتوزيع علاج ضد كوفيد-19 على نطاق واسع وبات في مرحلة متقدمة من التجارب السريرية.

وأضافت الشركة في لندن أن «مجموعة الأجسام المضادة إيه-زد-دي 7442 تتقدم بسرعة في تجارب المرحلة الثالثة».