قال المدير العام للهيئة العامة للشباب، عبدالرحمن المطيري، أمس الأول، إن أكاديمية العمل التطوعي، المزمع إطلاقها قريبا، ستكون مركزا متخصصا ومنصة مهمة لتدريب وتنمية الشباب في مجال العمل التطوعي، بما يسهم في استثمار وتعزيز قدراتهم، لتمكينهم من أداء واجبهم الإنساني بنجاح وتميز.
وأضاف المطيري، في تصريح صحافي، عقب ترؤسه اجتماع مجلس أمناء الأكاديمية، أن برامج الأكاديمية المقرر تدشينها في مركز شباب الشامية تأتي انطلاقا من حرص الهيئة على تأهيل الشباب معرفيا في مجالات العمل التطوعي وزيادة القدرات العلمية والعملية.
وأوضح أن برامج الأكاديمية ستعنى بتأهيل الشباب للدخول في مجالات العمل التطوعي على المستويين المحلي والخارجي، لجعلهم أكثر تميزا وحرفية في تأدية أعمالهم عبر تدريبات تطوعية على مدار العام وفق خطة علمية منهجية تحت إشراف أساتذة متخصصين في مختلف المجالات التطوعية.
وذكر أن الأكاديمية ستكون صرحا شبابيا علميا حاضنا للشباب الراغب في تعزيز معرفته بمجالات التطوع بشكل علمي ومنهجي، موضحا أن الهيئة تعكف حاليا على صياغة بنود الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي، بالتعاون مع مركز العمل التطوعي، تمهيدا لتقديمها للمجتمع التطوعي خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن برامج الأكاديمية تُعد أحد أهم أنشطة الخطة التنفيذية للبرامج والأنشطة الشبابية التي ستنفذها الهيئة في الفترة المقبلة ضمن مساعيها لتمكين هذه الفئة وتعزيز قدراتها.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء، وهم: نائب رئيس مركز العمل التطوعي خالد المير، والوكيل المساعد لشؤون العمليات والمرور في وزارة الداخلية اللواء جمال الصايغ، والوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري، ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر أنور الحساوي، ورئيس شركة النوير الشيخة انتصار سالم العلي.
