الرياض – النخبة:
علق الأمير عبدالعزيز بن طلال، على الأنباء التي تناولت صحة والده الأمير طلال بن عبدالعزيز خلال الأيام الماضية، وحقيقة دخوله في “إضراب عن الطعام” احتجاجا على ولي العهد السعودي واحتجاز نجله الأمير بن طلال.
ونفى الأمير عبدالعزيز بن طلال الأنباء التي تناولت صحة والده الأمير بن عبدالعزيز خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تقرير نشره موقع “ميدل إيست” البريطاني، حول قيام الأمير طلال بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على حملة التطهير التي أمر بها ابن أخيه، ولي العهد محمد بن سلمان، واحتجاز ثلاثة من أبنائه.
سيدي الوالد بصحة طيبة، وكل ما أثير حول صحته عارٍ عن الحقيقة، وقد دخل المستشفى لإجراء فحوصات طبيعيه وخرجَ ولله الحمد وهو ينعم بالصحةِ الوافرةِ، وكُل ما عدا هذا عنْ صحته مُلفقٌ.
— عبدالعزيز بن طلال (@AAzizTalal) January 1, 2018
وقال عبدالعزيز بن طلال، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “سيدي الوالد بصحة طيبة، وكل ما أثير حول صحته عارٍ عن الحقيقة، وقد دخل المستشفى لإجراء فحوصات طبيعيه وخرج ولله الحمد وهو ينعم بالصحة الوافرة، وكل ما عدا هذا عن صحته ملفق”.
في هذه الأثناء، تداول ناشطون صورة للأمير طلال بن عبدالعزيز، مساء أمس الثلاثاء، وهو جالساً في قصره بالعاصمة السعودية الرياض.
أيتها الجعيرة ..@AJArabic
.
هذه صورة التقطت مساء أمس
لـ #الأمير_طلال_بن_عبدالعزيز
.
كفاكم نباحا يامرتزقة … pic.twitter.com/L0vSvNuWOy— عناد العتيبي 🇸🇦 (@ENAD_Alotaibi) January 2, 2018
وظهر الأمير طلال، في الصورة، وهو يجلس على الكرسي، ويتصفح أوراقاً كانت بين يديه، وقال الناشطون إن الصورة جاءت ردا على تقرير الـ”ميدل إيست”، بشأن إضرابه عن الطعام.
وكان موقع “ميدل إيست” البريطاني، قد أفاد أن الأمير البالغ من العمر 86 عاماً، والأخ غير الشقيق للملك سلمان، امتنع عن الطعام في 10 نوفمبر الماضي بعد وقت قصير من اعتقال ابنه الأول، الوليد، في 4 نوفمبر، وفَقَد 10 كيلوغرامات من وزنه في شهرٍ واحد.
وأضافت الصحيفة، أن الأسبوع الماضي شهد توصيل أنبوب تغذية بجسد الأمير طلال، لكنَّ حالته لا تزال ضعيفة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك وفقاً لعدد من الأشخاص الذين زاروه.
