«تحت إلحاح شديد استعدت 3300 دينار من أصل مبلغ 31.300 ألف دينار»، هذا ما ذكرته مواطنة في إفادتها بقضية حملت اسم «نصب واحتيال» تقدمت بها إلى مخفر شرطة العديلية.
الغريب ان المدعية قامت بتسليم هذا المبلغ المالي على دفعات في مواقف جمعية تعاونية ولم توضح السيدة، وهي تعمل في جهة تربوية، ما إذا كانت تسلمت إيصالا بالمبالغ التي تسلمها المدعى عليه أم مجرد ثقة زائفة.
تفاصيل القضية، التي حصلت عليها «الأنباء»، تمثلت في تقدم مواطنة من مواليد 1973 الى مخفر شرطة العديلية ببلاغ عن أنها تعرفت على مواطن أوهمها بأنه مدير شركة مقاولات كبرى تحمل اسم دولة أوروبية وعرض عليها الشراكة في الشركة تلك فأبدت موافقتها واتفقت أن تلتقيه في مواقف جمعية تعاونية وعلى مدار عدة أشهر سلمته 31.300 ألف دينار، مشيرة الى أنها وبعد ان سألت عن الشخص أدركت أنها وقعت ضحية نصب فتواصلت معه، حيث استطاعت استرداد مبلغ 3300 دينار من أصل المبلغ، حيث قال المدعى عليه لها «باقي المبلغ حين ميسرة».
من جهة أخرى، سجل مواطن في مخفر شرطة الشويخ قضية حملت عنوان نصب واحتيال.
وذكر المبلغ في ملف القضية انه تعرف على وافد هندي وأنه تسلم منه 550 دينارا مقابل عمل فيزتي خدم الا ان الوافد لم ينجز ما تم الاتفاق عليه ورفض تسليم المبلغ الذي تسلمه منه، وجار ضبط الوافد للتحقيق معه.
