زوج في مواجهة اتهامات «كندية»: الشك دفعني للجريمة
انتهت التحقيقات في قضية طرفاها زوجان، وتعلقت باتهام سيدة كندية من أصول عربية زوجها بضربها وسلبها هاتفين ذكيين و200 دينار وآيباد إلى أن جانبا من الاتهامات كاذب أو بالأحرى غير حقيقي وكيدي، وجانب آخر صحيح وهو المتعلق بسلب هاتفين خاصين بزوجته، ولكن الزوج عزا السرقة أو السلب إلى أنه كان واقعا في دائرة الشك وأنه غير مرتاح لتصرفات وسلوكيات زوجته الأخلاقية، حسب زعمه، لافتا الى أنه غير صحيح أن يكون قد سلب زوجته الآيباد، وغير حقيقي أيضا أن يكون قد ضربها أو سلبها 200 دينار، منوها إلى أن المبلغ الحالي قام هو شخصيا بإعطائه لزوجته كمصروف للبيت خلال الشهر.
وحول تفاصيل القضية بشكل تفصيلي، قال مصدر أمني إن سيدة كندية تقدمت إلى أحد مخافر محافظة حولي وأبلغت عن أن زوجها قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وسلبها هاتفين ذكيين وآيباد ومبلغ 200 دينار، وعلى الفور تم استدعاء الزوج الذي حضر طواعية، وبسؤاله عن فحوى البلاغ، أقر بأنه دخل على زوجته وشاهدها منشغلة بالهاتف، وأنه يشك في سلوكها، ووقت الحادث كان في دائرة الشك، فقام بسلبها الهاتفين حتى يقوم بالتوجه إلى أحد المحلات لفتح القفل ومعرفة فحوى المراسلات بين زوجته وآخرين.
وبسؤاله عن بقية الأغراض التي اتهم بسرقتها، قال إنه لم يسرق الآيباد ولم يضرب الزوجة، وانه أخذ مبلغ 200 دينار كان قد أعطاها للزوجة قبل يومين من الواقعة كمصروف للبيت.