الملكي يستقبل قادش… وبرشلونة في ضيافة خيتافي غداً
يعود الدوري الإسباني لكرة القدم إلى الملاعب يوم غد، بعد التوقف بسبب نشاط المنتخبات، للمنافسة في الجولة السادسة التي ستشهد انطلاقتها حضور الفرق الـ4 التي ستبدأ دوري الأبطال الأسبوع المقبل.
وسيقدم إشبيلية وأتلتيكو مدريد وريال مدريد وبرشلونة، بهذا الترتيب، يوم سبت من العيار الثقيل، والذي سيبدأ بمواجهة أندلسية في غرناطة، وسيستمر في بالايدوس بزيارة الروخيبلانكوس إلى سيلتا فيغو، انتقالا لملعب ألفريدو دي ستيفانو الذي سيشهد مواجهة المتصدر أمام قادش الصاعد حديثا لدوري الأضواء، وستنتهي في ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز في خيتافي في اختبار صعب لمشروع رونالد كومان الجديد.
وسيحاول ريال مدريد تجنب لعنة المتصدر هذا الموسم. فحتى الآن لم يتمكن أي من الفرق التي أنهت جولة على رأس الترتيب من الاحتفاظ بهذا المركز.
وسيواجه رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان هذا التحدي أمام فريق جيد التسليح مثل ذلك الذي يقوده ألفارو سيرفيرا، الذي فاز في الزيارتين اللتين قام بهما في أويسكا وبلباو. لم يسبق له أن خرج فائزا من معقل الملكي، لكنه لم يكن قد حقق ذلك أيضا في سان ماميس.
وقد يكون حارس المرمى تيبو كورتوا، الذي اضطر إلى مغادرة معسكر بلجيكا بسبب مشكلات بدنية، متاحا لـ”زيزو” من أجل اللقاء، ومع ذلك، فإن المدرب الفرنسي، مثل بقية المدربين، لن يكون لديه وقت للعمل مع الفريق كله، وسيتعين عليه الانتظار لمعرفة ما إذا كان جميع اللاعبين الدوليين سيعودون في حالة بدنية جيدة.
برشلونة يواجه خيتافي
من جانبه، سيحاول خيتافي نسيان الهزيمة الأولى له هذا الموسم، في سان سباستيان، وإنهاء سلسلة هزائمه المتتالية أمام برشلونة، الذي لم يتمكن من هزيمته منذ ما يقرب من 9 سنوات.
وبالنسبة لمشروع كومان، فإن المباراة على أرض ألفونسو بيريز ستكون اختبارا حقيقيا قبل مواجهة الكلاسيكو المقررة في الجولة التالية على ملعب الكامب نو.
ولم يتعرض البرشا للهزيمة حتى الآن، لكن مواجهة إشبيلية، قبل فترة التوقف والتي انتهت بالتعادل 1-1 كشفت عن أوجه القصور التي يحتاج المدرب الهولندي ورجاله للتعامل معها.
وبالنسبة لسيلتا وضيفه القادم أتلتيكو مدريد ليس لديهما خيار آخر سوى الاستفاقة، حيث سيحتاج كل منهما إلى العودة للمسار الصحيح بعد النتائج الأخيرة التي أبطأت بداية تبعث بالأمل لكليهما.
وألقى تعادلان سلبيان أمام أويسكا وفياريال بظلالهما على النشوة الأولية التي شعر بها رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي ينتظر عودة الدوليين، بما في ذلك صفقته الكبرى الجديدة، الأوروغوائي لويس سواريز، الذي أنهى مباراة منتخب بلاده أمام الإكوادور بإصابة في الكاحل.
على جانب آخر، كانت بداية إشبيلية للموسم أكثر تفاؤلا، حيث حقق انتصاران وخرج بتعادل من قلعة الكامب نو بعد أداء رائع، ما يرفع الروح المعنوية لفريق جولين لوبيتيغي، قبل مواجهة غرناطة.