هادم الملذات.. ومطشر الجماعات كورونياً – بقلم : #محمد_الصقر
بسم الله الرحمن الرحيم: (لله الأمر من قبل ومن بعد) صدق الله العظيم.
رغـــم كثافة الاحتياطات، وزخم التوجيهات، وتجدد الاختبارات بالمعامل والتجارب والمضادات داخل وخــارج الدول التــي تعـــتبر عظمـــى في كل المجالات مدنية وعسكرية! إلى أن إرادة الخالق سبحانه أقوى وأشد سطوة عبر هذا الفيروس المجهول أو المصنع (باللا معقول!) لتذكير الإنسان بقدرة الرحمن (كن.. فيكون) ليعتبر كل متجبر بقدرته وتجميل خلقه دون العبث بصنعته الربانية!
ولمن شذ عنها يبشر بالدمار وقلة الحيلة والانهيار! بما تقترف أيديهم من شذوذ عن الفطرة الربانية (ليحل عليهم غضبه ويجوز عقابه!)، وليتأكد ضعف المخلوق أمام قدرة الخالق العظيم الرحيم الحليم الحكيم (وفي أنفسكم أفلا تبصرون!).
ذلك هو السؤال الرباني لبلوغ أدق المعاني كما يحصل بمختبرات القارات المشدوهة بهذا الفيروس المتخفي بأضعف الوصفات وأسهل التوجيهات لمكافحة ووقف أخطر وأشرس الفيروسات المغلقة والمقلقة لعقول الدول الكبرى لوقف تلك التحديات، وتشتت الجماعات، وتكدس الخسارات المالية والمعنوية (بفراغ جماهير المدرجات الكروية، وأبواب دور العبادة الربانية، وكساد تجارة أشهر الماركات العالمية، وتكديس طاولات وكراسي مقاهي النخبة الدولية، وتعطل وخسارات أساطيل طائرات السياحة والمطارات العالمية، ودور الاحتفالات الموسيقية والسينمائية، وغيرها رياضية وأمثالها متاحف وحدائق وثروات سياحية تعطلت مواسمها احتراما وخوفا من ذلك المارد المستوطن لقاراتنا الإنسانية بفعل فاعل، وهدي وتحدي خالق عظيم رحيم بيده الأمر والنهي كله (من قبل ومن بعد) متى تشاء قدرته وقف ذلك الوباء لهذا البلاء ليأمره كن فيكون لعباده أجمعين، رحمته واسعة بطرفة عين، آمين يا رب العالمين، عاجلا ليس آجلا سبحانك.