العقار أفضل استثمار عالمياً – بقلم : #عبدالله_العبدالجادر
من لديه مال يريد أن يستثمره، فهناك استثمارات متنوعة مثل الأسهم والتداول بها، ولكن هذه تحتاج إلى شخص لديه خبرة ودراية فيها ومتابعتها، وهناك صناديق استثمارية لقطاعات مختلفة للمساهمه فيها، وهناك الذهب وغيرها من الاستثمارات، ولكن في مقالتي هذه أركز على الاستثمار العقاري.
الاستثمار العقاري أنواع، فهناك القطاع التجاري والاستثماري والصناعي والزراعي والسكني، وتختلف مدى جدواها وتميزها وربحيتها من دولة إلى أخرى حسب طبيعة البلاد واقتصادها واعتمادها على السياحة والإنتاج والتصدير والاستيراد لقطاع أكثر من الآخر، وكذلك على قوانين وقرارات البلاد من حيث تشجيع المستثمر الأجنبي وسهولة حصوله وتملكه مع حفظ وصيانة حقة ومنحة التسهيلات المالية والتجارية للاستفادة من استثماره، وهناك دول لها قوانين تشجع المستثمر الأجنبي، ولكن تضع شروطا وإجراءات تقلل ولا تشجع الاستثمار الأجنبي بعد فترة سنوات من استثماره.
أتكلم هنا عن الاستثمار العقاري السكني والتجاري والاستثماري على سبيل المثال الكويت أعلى في أسعار العقارات حسب رأيي مقارنة بدول الخليج العربي وغيرها، ولهذا عليهم مراجعة وتقييم العقار ليكون جاذبا للاستثمار، وكما يجب أن يتم معاملة مواطني دول الخليج العربي نفس المعاملة عند شرائهم عقارا سواء كان سكنيا أو استثماريا أو تجاريا لأن هناك على سبيل المثال في إحدى الدول الخليجية عند شراء منزل أو بناية أو محل وتريد استثمارها يعني تأجيرها مثلا فسيحاسب على فواتير الكهرباء والماء بأسعار أعلى بكثير من مواطنيها ولكن في الكويت أسعار الكهرباء والماء موحدة حاليا للمستثمرين من مواطني دول الخليج، ولذلك أرجو من وزارة الكهرباء والماء عرض الموضوع على مجلس التعاون الخليجي والتوصل إلى اتفاق بشأن المعاملة بالمثل في كل شيء.
على المستثمر في العقار خارج بلده الاطلاع ومعرفة القوانين والقرارات والإجراءات المتعلقة بها وخاصة للمستثمر الأجنبي والذهاب بنفسه لمشاهدة العقار الذي يريد شرائه والسؤال عن صاحب الملك سواء شركة أو فرد ومعرفة هل هناك أي مشاكل لهذا العقار، مثلا عليه رهن أو حجز أو مشاكل مالية ووراثية من الإدارة الحكومية المختصة.
من يريد شراء عقار سواء للسكن أو الاستثمار أو للتجارة فهناك دول أرخص وأفضل ووجهة سفر مقارنة بدول أوروبا أو الخليج العربي لكثير من مواطني دول الخليج، وخاصة الكويتيين، وهي تركيا التي أصبحت وجهة للسياحة لما تتميز به من أجواء جميلة وأسعار المعيشة أرخص وقريبة، ويكفي أنها دولة إسلامية وتسمع فيها الأذان وتصلي فيها.