أحمد مطيع: الكويتيون يتطلعون لأن يكون العهد الجديد عهد إصلاح وتنمية وقضاء على الفساد والمفسدين
أكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق أحمد مطيع العازمي أن التغيير المنشود في انتخابات مجلس الأمة المزمع عقدها في الخامس من ديسمبر القادم هو طوق نجاة العمل البرلماني الكويتي الذي تراجع إلى أدنى مستوياته في مجلس 2016 الذي أكده العديد من المراقبين وأوضحته استطلاعات الرأي المختلفة وبينته حالة عدم الرضا عن أداء المجلس الذي لم يرتق إلى الطموحات والآمال المنشودة.
وأضاف د.أحمد مطيع العازمي أن الكويت تمر بعهد جديد بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأن الكويتيين بجميع انتماءاتهم وتوجهاتهم يتطلعون لأن يكون هذا العهد عهد إصلاح وتنمية وقضاء على الفساد والمفسدين استكمالا لمسيرة الإصلاح والتنمية التي أرسى دعائمها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه.
وقال د.مطيع إن أهم ركائز الإصلاح والبناء والتنمية تبدأ من حسن اختيار الناخبين لممثليهم بمجلس الأمة القادم وهذه المسؤولية ملقاة على عاتق الشعب الكويتي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه على ثقة بأن الشعب الكويتي تعلم الدرس جيدا وأخذ العبرة ما حدث في المجلس السابق وأنه سيحدث التغيير المطلوب لإصلاح المؤسسة التشريعية في البرلمان، وذلك عبر اختياره لممثليه الأكفاء للبرلمان المقبل.
وأكد المرشح أحمد مطيع العازمي ضرورة مشاركة الناخبين بالعملية الانتخابية مع أخذ كل احتياطات السلامة والإجراءات الصحية والتعاون البناء مع الجهات الصحية في البلاد التي أعدت العدة لتأمين الانتخابات وضمان سلامة الجميع حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.