تراجع أداء مؤشرات بورصة الكويت أمس في أول جلسة تعاملات بعد الانضمام لمؤشرات مؤسسة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة «MSCI» أول من امس، واستقبال البورصة 961.6 مليون دينار من التدفقات الأجنبية، إذ استمر جنوح المؤشرات والمتغيرات للانخفاض خلال جلسات الأسبوع.
وكانت الأسهم القيادية المنضمة لمؤشر مورجان ستانلي قد شهدت تباينا في الأداء على المستوى السعري في نهاية جلسة تعاملات أمس، وذلك على النحو التالي: تراجع أداء سهم الوطني، وذلك بنسبة 2.3% ليصل إلى 820 فلسا، وانخفض سهم بيتك بنسبة 2.8% بتراجعه لمستوى سعري 661 فلسا.
وتراجع سهم بوبيان بنسبة 3% ليصل إلى 570 فلسا، واستقر سهم اجيليتي عند مستوى سعر اغلاقه في جلسة الترقية عند 643 فلسا، وارتفع سعر سهم زين بنسبة 2.9% ليصل إلى 589 فلسا، وارتفع سهم الخليج بنسبة 2.8% ليصل إلى 216 فلسا، وحقق سهم المباني ارتفاعا سعريا بنسبة 0.6% ليصل إلى 628 فلسا.
وحظيت الأسهم القيادية بالنصيب الأكبر من السيولة المتدفقة للسوق أمس، والبالغة 82.3 مليون دينار مقارنة بالسيولة الاستثنائية أول من أمس والبالغة 961 مليون دينار جراء الانضمام لمؤشر MSCI، إذ استحوذت 5 أسهم بالسوق الأول على 66 مليون دينار ما يعادل 80% من السيولة.
وشهدت جلسة امس تراجعا على مستوى القيمة السوقية بنسب 0.9% بخسارة سوقية 275 مليون دينار، إذ بلغت القيمة بنهاية الجلسة 31.55 مليار دينار تراجعا من 31.73 مليار دينار أول من أمس.
تراجع المؤشرات
وأنهت مؤشرات البورصة أداءها امس على تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.97% محققا انخفاض 58 نقطة ليصل إلى 5950 نقطة، كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.6% بخسارة 25 نقطة ليصل إلى 4347 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.9% بخسارته 47 نقطة ليصل إلى 5412 نقطة.
ومن المنتظر ان تعود البورصة الكويتية خلال الجلسات المقبلة للأداء الصاعد بعد انتهاء موجة التصريف التي تشهدها بعض الأسهم خاصة المنضمة لمؤشر MSCI، وكذلك بدء مرحلة بناء المراكز الاستثمارية استعدادا لنهاية العام المالي الحالي خاصة وجلسات 2020 لم يتبق منها سوى جلسات ديسمبر الجاري، كما ان المؤشرات الايجابية لمحاصرة فيروس كورونا بالتوصل لأكثر من عقار فعال ستعزز الأداء الايجابي لأسواق المال العالمية ومن ثم سوق الأسهم الكويتي.
وفي سياق آخر، اعلنت شركة بورصة الكويت على الموقع الرسمي أن ايرادات حصة عمولة التداول من السوق الأول لشركة البورصة في جلسة 30 نوفمبر بلغت 550 ألف دينار، وذلك بعد انضمام 7 أسهم كويتية مدرجة بالسوق الأول لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة، والتي نتج عنها تدفقات مالية مؤثرة على حجم التداول في السوق الأول بلغت 953.6 مليون دينار.
