حمود الحمدان: سأكون من أوائل الداعمين لقضايا الشباب وحمل همومهم
أكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق حمود محمد الحمدان ان الشباب هم قلب الوطن النابض ودماؤه المتجددة ومستقبله الواعد وهم اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، خصوصا إذا أعطوا الاهتمام الكفيل في تطوير قدراتهم وطاقاتهم في سبيل تقدم وازدهار البلاد.
وأضاف في تصريح صحافي أن الشباب باتوا يعانون من مشاكل كثيرة تسببت في تقليص دورهم في المشاركة المجتمعية الفاعلة كقلة فرص العمل ومشاكل في التوظيف وكذلك مسألة السكن، فالشباب يعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي تواجه مستقبله وكذلك قلة الفرص الاستثمارية والغياب التام لمشاريع الشباب.
وبين ان الحلول وعلمية الإصلاح الشامل تبدأ بالإيمان بقدرة الشباب على الإبداع والعطاء، وتعزيز مشاركة الشباب والتعبير عن قضاياهم وطموحاتهم، وإيجاد بيئة عمل مناسبة للشباب، وضرورة تكافؤ الفرص بين الجميع، وإعادة هيكلة صندوق المشروعات بما يتماشى مع الشباب وطموحاتهم.
وأكد دعمه الدائم واللامحدود للشباب والأعمال التي يقومون بها، لاسيما مساهماتهم في القطاع الخاص وتطويره، مبينا ان ذلك ينمي اعتمادهم على نفسهم وابتعادهم عن العمل الروتيني الحكومي ومشاركتهم في التنمية الشاملة بحيث يكون لهم في العمل التجاري الخاص.
وأوضح انه سيكون من أوائل الداعمين لقضايا الشباب وحمل همومهم حتى يتم حل واجتياز جميع مشاكلهم، مستدركاً بقوله إنه كان حريصا على معاينة طموحاتهم وقضاياهم عن قرب من خلال النزول إلى الشارع والاستماع إليهم.
وشدد على ضرورة تخفيض أعداد الشباب المنتظرين للوظائف في ديوان الخدمة المدنية بهدف توفير حياة كريمة لهم، إضافة الى توفير السكن المناسب لهم من خلال توفير المدن الإسكانية الجديدة وعدم إرهاقهم بالإيجارات.