في الثامن من نوفمبر الماضي شكل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح وبقرار وزاري لجنة مشتركة بين وزارتي الداخلية والبلدية في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة للعام 2020، وكلفت بوضع الآليات اللازمة للقيام بالمهام المكلفة بها خلال فترة الانتخابات، وانيطت رئاسة اللجنة إلى مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، وعضوية قيادات الامن العام الممثلة في وكيل القطاع اللواء حقوقي فراج فهد الزعبي كقائد قيادة أمن الدوائر الانتخابية واللواء عبدالله أحمد العلي مساعد القائد لأمن الدائرة الاولى، واللواء سالم محمد المري مساعد القائد لأمن الدائرة الرابعة، واللواء عابدين علي العابدين مساعد القائد لأمن الدائرة الثالثة، واللواء ركن صالح مطر العنزي ـ مساعد القائد لأمن الدائرة الخامسة، والعميد خالد الكندري مساعد القائد لأمن الدائرة الثانية، والعقيد خالد عبداللطيف الهاشل قائد قيادة العمليات.
يوم الخامس من ديسمبر وخلال العرس الديموقراطي برهن قطاع الامن العام وكعادته انه على قدر المسؤولية التاريخية التي انيطت به خاصة في ظل جائحة انتشار فيروس كورنا «كوفيد- 19» اذ لوحظ حرص القطاع على فرض الاشتراطات الصحية بين الناخبين، ولم يكتف بفرض تلك الاشتراطات التي كانت محل وعي وتجاوب من قبل الناخبين انطلاقا لإدراكهم بخطورة تفشي الفيروس حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، وإنما وفر الكمامات والقفازات ووسائل التعقيم وتبارى مديرو الأمن في تقديم الصورة المشرفة والمحايدة لوزارة الداخلية، وما ان هطلت امطار الخير مساء يوم العرس الانتخابي حتى صدرت التعليمات من اللواء الزعبي بفتح الصفوف العلوية لجميع المدارس وإدخال جميع الناخبين لتدخل حيز التنفيذ الفوري.
الصورة المشرفة التي ظهر بها رجال الامن والتي سبقتها استعدادات كبيرة في تسلم المدارس قبل يوم الاقتراع وتوزيع اوراق التصويت على المدارس الى السادة المستشارين والقضاة والإشراف على تنظيم الدخول للجان وتقديم المساعدات والتسهيلات لجميع الناخبين خاصة لكبار السن استحقت الاشادة من جميع اطياف الشعب الكويتي سواء من الناخبين او المرشحين او المراقبين، فكل قطاعات وزارة الداخلية العلاقات العامة وادارة شون الانتخابات وقطاعي العمليات والمرور والأمن الجنائي عملت كفريق عمل وأجادت قبل الانتخابات وخلال العرس الانتخابي فاستحقت التقدير والإشادة.
