ما زالت المطاعم الأميركية تحتضر بسبب التفشي المتزايد لفيروس كورونا، حيث أغلق أكثر من 110 آلاف مطعم أبوابهم خلال الوباء، ومن المرجح أن يتم إغلاق المزيد، مع الحد من خيارات تناول الطعام في الهواء الطلق في الشتاء، وزيادة الحالات، وفرض الولايات قيودًا جديدة. وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، فإنه بينما يتفاوض الكونغرس على حزمة إغاثة جديدة لإبقاء صناعة الطيران واقفة على قدميها، لا توجد توقعات بتخصيص أموال للمطاعم، وصناديق الأعمال الصغيرة التي قد تكون في الصفقة، حل غير مثالي لصناعة المطاعم. ونقلت الشبكة عن الشيف الشهير وصاحب سلسلة مطاعم كبرى، إدوارد لي، قوله إن الوباء رسم صورة قاتمة في وقت مبكر، والآن الأمور تتجه إلى الأسوأ، لافتة إلى أن لي يعمل حالياً على إغاثة عمال المطاعم من خلال مبادرة تحمل اسمه، يحاول أن يمد من خلالها يد المساعدة. وقال لي للشبكة، إنه لم يكن يفكر مطلقاً، عندما حدث الإغلاق في مارس 2020، أنه سيستمر كل هذه المدة، حيث كان متفائلاً في ذلك الوقت، والآن أصبح يائساً ويجاهد للبقاء واقفاً على قدميه، مضيفاً «كانت لدي مجموعة مطاعم نابضة بالحياة توظف مئات الأشخاص، والآن أصبحت بعيدة كل البعد عما كنا عليه قبل ثمانية أشهر فقط». وأوضح أنه اضطر إلى إغلاق مطعمين، ويخشى أن يتم إغلاق المزيد.
