يا شاكياً الهمّ! – بقلم : يوسف عبدالرحمن
يا من تشتكون همّ الحياة، (نحن) الشعب الكويتي نشتكي همّ الوطن!
الحلّ: حين يرزقنا الله الرضا فلن تهزمنا الأحداث و«كورونا»، وسنجتاز يا شعب الكويت ومن معنا من وافدين كرام بإذن الله كل الصعوبات. الكويتي له «همه» ومشاكله وأمانيه ومطالبه، وكذلك الحال لإخوتنا الوافدين الكرام، الوضع الاقتصادي ونتائجه المدمرة في الإيجارات والمسؤوليات!
لماذا هذا العنوان؟
يا شاكياً همّ الحياة وضيقها
أبشر فربك قد أبان المنهجا
من يتقِ الرحمن جلّ جلاله
يجعل له من كل ضيق مخرجا
لذا، عليك عزيزي القارئ في كل صباح مع الإشراق وأنت تستقبل يومك الجديد قل دائما: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من البخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء، اللهم إني أعوذ بك من شر الخلق وهمّ الرزق وسوء الخلق يا أرحم الراحمين.
كلما تنفسنا الصعداء وقلنا انصلح حال أوضاعنا التشريعية جاءنا ما ينغص علينا حياتنا، فمتى نملك برلمانا يشرع ويحقق الإنجازات لا الخلافات؟
٭ ومضة: تبي تعيش مرتاحا.. إليك الوصايا التسع:
1 ـ فتبينوا، 2 ـ فأصلحوا، 3 ـ وأقسطوا، 4 ـ لا يسخر، 5 ـ ولا تلمزوا، 6 ـ ولا تنابزوا، 7 ـ اجتنبوا كثيرا من الظن، 8 ـ لا تجسسوا، 9 ـ لا يغتب بعضكم بعضا.
ما نريده الآن أن يسود مجتمعنا الهدوء والسكينة، بعدما كثر الصخب، وآن الأوان أن نستكين لمواجهة الواقع المُرّ.
٭ آخر الكلام: سلِّم أمرك لله وابتسم واطمئن، فإن أتاك شيء فهو حتما لك وإن لم يأتك فتأكد أنه لا يناسبك، ثق بالله دائما، والمال الحرام خزي في الدنيا والآخرة.
٭ زبدة الحچي: يتداول مجتمعنا أنه في نهاية شهر فبراير لن تكون هناك «رواتب» والعاقل منا يعي ويعلم لو أن الدولة أرجعت «البوقات» والسرقات التي تمت (الفلكية) فإن أجيالنا القادمة سيكون لها من هذه التركة التريليونية نصيب!.. عمليات تجميد أرصدة السارقين ليست حلا!
إذا ابتليت فثق بالله وارضَ به
إنّ الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته
فما ترى حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسنّ فإن الكافي الله
تفاءلوا.. وتمسكوا بالثوابت الكويتية الوطنية فإنها هي الأساس، والله فوق الجميع.
..في أمان الله