milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

عندما يترجّل الفرسان! – بقلم : طارق إدريس

0
 بقلم : طارق إدريس

في الحقيقة هناك فارس له أثر كبير على النفس والقلب والخاطر، وبالطبع قبل 30 عاما كان هذا الفارس الشهم المغوار قصة نضال وكفاح ومضرب الأمثال وكانت لي وقفات معه، حيث سجل صفحات من النضال من أجل أرضه وشعبه وشرعيته الوطنية.

نعم عرفت الراحل الكبير «أبو عبدالله» الشيخ ناصر صباح الأحمد خلال تواجده في دمشق عام 1990 عندما كنت أعمل بالمكتب الإعلامي الكويتي هناك مع رئيسة المكتب آنذاك الفاضلة «أم عبدالله» الشيخة حصة الصباح، وكان معي مجموعة من الزملاء الإعلاميين وكنا نلتقي بالفقيد «بو عبدالله» رحمه الله في فيلته بمنطقة «تكيا» على طريق الزبداني كل خميس بدعوة منه (رحمه الله) على العشاء، وكانت أياما قريبة من تحرير بلادنا الكويت.

وهنا أقول إن هذا الفارس الشهم المغوار كان شجاعا وله مواقف بطولية رغم خطورة المجازفة ولا أكشف سرا اليوم وهو – بحمد الله – لا يحتاج شهادتي ولا ثنائي على أفعاله وبطولاته، لقد كنا نشاهده في دمشق لأننا كنا نسكن في نفس السكن «فندق الشام» وكان – رحمه الله – يخرج أياما من الصباح الباكر أو أحيانا ليلا برفقة رجال كثيرين معه ويغيب أياما وليالي كثيرة ويعود أحيانا في فترات الصباح ونشاهده مع الركب والرفاق الذين معه ولكن كنا لا نتحدث له أو معه التزاما بالأمن وخوفا عليه، لأنه كان – رحمه الله – دائما يخرج متخفيا باللباس «الكردي» المشهور عند أهل شمال العراق والشمال السوري.

بالطبع البطل والفارس كان يخرج في مهمة بطولية إلى الشمال العراقي يتقصى الأخبار وسير العمليات الحربية ويتابع الموقف السياسي داخل العراق بمساعدة الرجال الأشراف هناك الذين حافظوا على سرية مهماته «السرية» هناك، وهذا التحدي الكبير الذي كان يقوم به من أجل الكويت وحريتها! هو من جعلني اليوم أعيد التأكيد على أن «أبا عبدالله» رجل المهمات الصعبة والمناضل الباسل الذي جازف بحياته من أجل الكويت وأهلها، فما أشجعه من فارس مغوار! (رحمه الله).

وبالتأكيد عندما نسجل هذه الوقفة لهذا الرجل البطل يقفز في ذاكرتنا مناضل آخر وبطل مغوار شهم كان لا يقل شجاعة عن أبي عبدالله – رحمهما الله وأحسن مثواهما – إنه الشجاع الآخر «أبو ثامر» الشيخ علي صباح السالم الذي افتقدناه كما افتقدنا عضيده ناصر صباح الأحمد واللذين جمعتني بهما قبل 30 عاما قصص الكفاح والنضال والمواقف أيام الغزو!

«أبو ثامر» كان مناضلا على الثغور بين الكويت والسعودية و«أبو عبدالله» كان يحصد المواقف والمعلومات على الأرض من داخل العراق، فهل عرف الجميع نضال هذين الفارسين المناضلين من أجلنا وأجل عودة الكويت حرة مستقلة أبية!

رحم الله الشيخ ناصر صباح الأحمد وجعل الجنة مثواه، وسيبقى في ذاكرة التاريخ والوطن وفي سجل الأبطال للأبد!

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn